تُعتبر جزيرة باليفي إندونيسيا واحدة من وجهات العطلات الأكثر شعبية في العالم. ويمكنك سماع هدير الدراجات النارية في شوارعها، وضجيج الموسيقى الصادر من المقاهي المحلية.
ولكن يسود الصمت في الجزيرة بأكملها خلال يومٍ واحد من أيام السنة، وذلك أثناء "نييبي" (Nyepi)، أو ما يُسمى بالسنة الجديدة في بالي.
وبعكس العديد من الثقافات الأخرى، لا يحتفل الهندوس في جزيرة بالي بالعام الجديد من خلال الألعاب النارية، أو الحفلات، وبدلاً من ذلك، يلتزم الأشخاص بالصمت.
ولمدة 24 ساعة بدءًا من الساعة 6 صباحًا، يصوم الهندوس في بالي، ويتأملون، ويطفئون الكهرباء، ويبقون في منازلهم مع عائلاتهم.
ويقوم ضباط الأمن المحليون، ويُطلق عليهم اسم "بيكالانج"، بدوريات في الشوارع للتأكد من عدم خروج أي أحد من المنزل.
ولا يمكن رؤية السيارات في الشوارع باستثناء سيارات الإسعاف في بعض الأحيان، وتتوقف الجزيرة بأكملها عن دورة الحياة.
وبصرف النظر عن معتقداتهم الشخصية، سيتأثر كل زوار الجزيرة خلال فترة "نييبي"، بيوم العطلة الصامت.
وفي هذه الفترة، يتم إغلاق المطار، وجميع مناطق الجذب السياحي، ولا تقوم الفنادق بتسجيل دخول أو مغادرة أي شخص خلال ذلك الوقت.
ورُغم وجود يوم واحد من الصمت، إلا أنّ الأيام التي تسبق رأس السنة الجديدة في بالي تحظى بشعبية كبيرة لدى الزوار بسبب القيام بطقوس خاصة لا يمكنك تجربتها في أي مكان آخر، وفقًا لما أشارت إليه سيرواتكا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك