لست وحيدا..
هي أدركتْ أن هواك ليس لعبا
وأنكَ في عراك العاشقين سيد
عدْ من حيث أبحروا أحبتك
لا تتردد..
ولا يكسركَ الغياب البعيد
جيادكَ المطهمة في الضلوع..
نبضُ ملحمةً وصهيل
اتكئ على ذاكرتكَ وانتظر!
قد تعود من حيث بدأتَ..
لتغزل ما فاتكَ في السنين العجاف
سنبلةٌ هنا..
وأخرى هناك..
والمدى يتسعُ في خُطاك
وأنتَ كلما أشعلت الوشيعةَ بالفرح
أمطرت حولك سماء الحياة
بينها برقٌ..
ورعدٌ يغسل عطش القلب..
يداعبُ فيك شيٌ دفين
يُعيدك لأول الحرف..
و«لفاطم» بين أرجوحتين
تقدمها الهوى..
وغادرتها عفة الأنبياء
فلم تدركُ أنها بُعدت..
وأنها في مصاف الوله
خيطٌ ضعيف الخياط
لا -بلسم لجرحٍ أنت شاهدهُ
وأنت مُدركٌ أن الطبيب..
هوى في الضياع..
فأصبح الرشدَ دون حكيم
ودون مبضع..
يعيد للجرح فتق الخياط!
a.astrawi@gmail.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك