العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قراءة غربية في العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على النفط الإيراني

مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية

الجمعة ١٠ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

أدّى‭ ‬دور‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬كداعمٍ‭ ‬رئيسي‭ ‬لإسرائيل‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬السياسيين‭ ‬بواشنطن،‭ ‬على‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬أكثر‭ ‬صرامة‭ ‬ضد‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني،‭ ‬ففي‭ ‬أعقاب‭ ‬التصعيد‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬وإسرائيل،‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬2024،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بـ»الكونجرس‮«‬،‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الدعم‭ ‬العسكري‭ ‬الأمريكي‭ ‬لأوكرانيا؛‭ ‬اغتنم‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النوّاب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬بحسب‭ ‬‮«‬تيموثي‭ ‬جاردنر‮»‬‭ ‬مراسل‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬رويترز»؛‭ ‬الفرصة‭ ‬السياسية‭ ‬وفرضوا‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬صادرات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية‭.‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ،‭ ‬ووقّع‭ ‬عليه‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬بايدن‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اعتبره‭ ‬‮«‬جريجوري‭ ‬برو‮»‬،‭ ‬محلل‭ ‬الشؤون‭ ‬الإيرانية‭ ‬والطاقة‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬أوراسيا؛‭ ‬دليلًا‭ ‬على‭ ‬تزايد‭ ‬الرغبة‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬لاتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬صارم‭ ‬بشأن‭ ‬مبيعات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية‭.‬

لكن‭ ‬الثغرات‭ ‬بنظام‭ ‬العقوبات‭ ‬الأمريكي‭ ‬ضد‭ ‬مبيعات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬مثّلت‭ ‬مُنذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬مصدرًا‭ ‬لمخاوف‭ ‬المسؤولين‭ ‬والأكاديميين‭ ‬الغربيين،‭ ‬حيث‭ ‬ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬وجود‭ ‬ثغرة‭ ‬بقيمة‭ (‬2.8‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭)‬،‭ ‬في‭ ‬العقوبات‭ ‬ضد‭ ‬التربح‭ ‬الإيراني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكّده‭ ‬‮«‬برو‮»‬‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬استهداف‭ ‬مبيعات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية،‭ ‬اقتراح‭ ‬خاسر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

وبرّر‭ ‬‮«‬برو‮»‬‭ ‬ذلك،‭ ‬بتأكيد‭ ‬وجود‭ ‬عوائق‭ ‬تشغيلية‭ ‬واستراتيجية‭ ‬وسياسية‭ ‬عدّة،‭ ‬حال‭ ‬الالتزام‭ ‬بتنفيذ‭ ‬العقوبات،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬وافقه‭ ‬فيه‭ ‬خبراء‭ ‬آخرون،‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬‮«‬جاردنر‮»‬‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬الموافق‭ ‬عليه‭ ‬بأغلبية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬‮«‬الكونجرس‮»‬،‭ ‬يقرّ‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬الموانئ‭ ‬والسفن‭ ‬ومصافي‭ ‬النفط،‭ ‬التي‭ ‬تشارك‭ ‬عمدًا‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬النفط‭ ‬الخام‭ ‬الإيراني،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬منع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السفن‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬الموانئ‭ ‬الأمريكية‭ ‬مدة‭ ‬عامين،‭ ‬وتوسيع‭ ‬العقوبات‭ ‬الثانوية‭ ‬ضد‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يسهلون‭ ‬تجارة‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الصينية،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تستخدم‭ (‬الدولار‭) ‬في‭ ‬معاملاتها‭.‬

ووِفقًا‭ ‬لمجموعة‭ ‬الأبحاث‭ ‬‮«‬كلير‭ ‬فيو‭ ‬إنرجي‭ ‬بارتنرز‮»‬،‭ ‬فمِثل‭ ‬هذه‭ ‬العقوبات‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تؤثّر‭ ‬بوضوحٍ‭ ‬في‭ ‬صادرات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية،‭ ‬حال‭ ‬فُرضت‭ ‬ونُفّذت،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬قد‭ ‬يناقض‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬إدارة‭ ‬‮«‬بايدن،‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬الأخيرة،‭ ‬نحو‭ ‬استقرار‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬الصين؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سجله‭ ‬‮«‬جيف‭ ‬شتاين‮»‬،‭ ‬من‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬واشنطن‭ ‬بوست‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬اعتبر‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬على‭ ‬بكين‭ ‬أن‭ ‬تُثير‭ ‬غضب‭ ‬منافس‭ ‬جيوسياسي‭ ‬واقتصادي‭ ‬رئيسي،‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬أجواء‭ ‬عدم‭ ‬الثقة‭ ‬معه،‭ ‬وقد‭ ‬تؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬تدابيرٍ‭ ‬مضادة‭ ‬من‭ ‬قِبله‭.‬

وأكّد‭ ‬‮«‬برو‮»‬‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬تحليله‭ ‬لاحتمالية‭ ‬فشل‭ ‬العقوبات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬أن‭ ‬العقوبات‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تعمل‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬سابقًا،‭ ‬وأن‭ ‬تغييرات‭ ‬طبيعة‭ ‬سوق‭ ‬الطاقة‭ ‬العالمية،‭ ‬جعلت‭ ‬التملص‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬العقوبات‭ ‬بات‭ ‬أسهل‭ ‬كثيرًا،‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬خارج‭ ‬الفلك‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المُهيمن‭ ‬عليه‭ ‬الغرب،‭ ‬كذلك‭ ‬يُشار‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬ما‭ ‬يُسمى‭ ‬‮«‬الأسطول‭ ‬المظلم‮»‬‭ ‬من‭ ‬ناقلات‭ ‬النفط،‭ ‬التي‭ ‬تديرها‭ ‬شركات‭ ‬مشبوهة‭ ‬وغامضة،‭ ‬وهي‭ ‬شركات‭ ‬تنقل‭ ‬أيضًا‭ ‬النفط‭ ‬الخام‭ ‬الروسي‭ ‬والفنزويلي،‭ ‬ويصعب‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها‭.‬

ووثّقت‭ ‬‮«‬وكالة‭ ‬الطاقة‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬كيف‭ ‬تنتج‭ ‬طهران‭ ‬حاليًا‭ ‬3‭.‬1‭ ‬ملايين‭ ‬برميل‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬يوميًا،‭ ‬وتصدّر‭ ‬1‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬برميل،‭ ‬عبر‭ ‬سرب‭ ‬من‭ ‬الوسطاء‭ ‬والشركات‭ ‬الوهمية،‭ ‬المتمركزة‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬والتي‭ ‬تخالف‭ ‬الحظر‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬وأكّدت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬فايننشال‭ ‬تايمز‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬إيران‭ ‬باتت‭ ‬تصدّر‭ ‬الآن‭ ‬كميات‭ ‬من‭ ‬النفط،‭ ‬أكبر‭ ‬مما‭ ‬كانت‭ ‬تصدّره‭ ‬مُنذ‭ ‬2018؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يمنح‭ ‬اقتصادها‭ ‬دفعة‭ ‬قدرها‭ (‬35‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭) ‬سنويًّا‭.‬

وكان‭ ‬‮«‬فرناندو‭ ‬فيريرا‮»‬،‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬رابيدان‮»‬‭ ‬للطاقة،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬سلّطوا‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬إتقان‭ ‬الإيرانيين‭ ‬لفن‭ ‬التحايل‭ ‬على‭ ‬العقوبات،‭ ‬وأضاف‭ ‬‮«‬أرمين‭ ‬عزيزيان‮»‬،‭ ‬لموقع‭ ‬‮«‬فورتيكسا‮»‬‭ ‬لتحليلات‭ ‬الشحن،‭ ‬أن‭ ‬استهداف‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الحالي‭ ‬للناقلات‭ ‬الفردية،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬له‭ ‬سوى‭ ‬تأثير‭ ‬ضئيل‭ ‬لاحتواء‭ ‬هذه‭ ‬التجارة‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬تتهرّب‭ ‬بها‭ ‬إيران‭ ‬ودول‭ ‬أخرى،‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬الغربية،‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬صادراتها‭ ‬النفطية،‭ ‬مفهومة‭ ‬للعيان،‭ ‬فقد‭ ‬أُثيرت‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الآليات‭ ‬والوسائل‭ ‬الرامية‭ ‬لمنع‭ ‬ذلك،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬تكاليفها‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬ويرى‭ ‬‮«‬فيريرا‮»‬‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬عازمة‭ ‬فعلًا‭ ‬على‭ ‬خنق‭ ‬صادرات‭ ‬النفط‭ ‬الإيرانية،‭ ‬فيتعيّن‭ ‬عليها‭ ‬تحويل‭ ‬تركيزها‭ ‬إلى‭ ‬الصين،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬واردات‭ ‬الصين‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬الإيراني‭ ‬زادت‭ ‬كثيرًا‭ ‬مُنذ‭ ‬2019،‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬تجاوزت‭ ‬المليون‭ ‬برميل‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬يوميًا،‭ ‬بحلول‭ ‬نهاية‭ ‬2023‭.‬

لكن‭ ‬تطبيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬ضد‭ ‬أي‭ ‬ناقلات‭ ‬أو‭ ‬شركات،‭ ‬يُنظر‭ ‬إليها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬تساعد‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬تصدير‭ ‬نفطها؛‭ ‬سينتج‭ ‬عنه‭ ‬احتمالية‭ ‬استعداء‭ ‬الصين‭ ‬ذاتها،‭ ‬وترى‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬أوراسيا‭ ‬البحثية‭ ‬والاستشارية‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إثارة‭ ‬مشاعر‭ ‬الكراهية‭ ‬حيال‭ ‬بكين‭ ‬مجددًا،‭ ‬ولا‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬نقاط‭ ‬توتر‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ناهيك‭ ‬بالطبع‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬استعداد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬للتحرك‭ ‬بقوة‭ ‬ضد‭ ‬إيران‭ ‬وعملائها‭ ‬المهتمين‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬صادراتها‭ ‬النفطية،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬وُصف‭ ‬بأنه‭ ‬تحديات‭ ‬سياسية،‭ ‬قد‭ ‬يواجهها‭ ‬‮«‬بايدن‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭ ‬القانون،‭ ‬تتضمّن‭ ‬إعفاءات‭ ‬مدتها‭ ‬180‭ ‬يومًا،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستخدمها‭ ‬‮«‬بايدن‮»‬‭ ‬لتجنب‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬العالمية،‭ ‬لكن‭ ‬حرمان‭ ‬السوق‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬1‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬برميل‭ ‬يوميًا‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬الإيراني،‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬الأسعار‭ ‬العالمية‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ (‬100‭ ‬دولار‭) ‬للبرميل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتحمّله‭ ‬إدارة‭ ‬‮«‬بايدن‮»‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬انتخابات‭ ‬الرئاسة،‭ ‬خاصةً‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬لا‭ ‬يُنتظر‭ ‬أن‭ ‬تتحرك‭ ‬‮«‬أوبك‭ ‬بلس‮»‬‭ ‬بسرعة،‭ ‬لإحلال‭ ‬المعروض‭ ‬الإيراني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يُعيد‭ ‬‮«‬دونالد‭ ‬ترامب‮»‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق،‭ ‬إلى‭ ‬سدة‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭.‬

وعمومًا،‭ ‬يرى‭ ‬الخبراء‭ ‬والأكاديميون‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬أن‭ ‬فرض‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬ضد‭ ‬إيران‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مرجح،‭ ‬ولن‭ ‬يُلتزَم‭ ‬به‭ ‬فعليًّا؛‭ ‬لأنه‭ ‬سيؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬وقوع‭ ‬تحديات‭ ‬سياسية‭ ‬هائلة‭ ‬داخل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وإلى‭ ‬تفاقم‭ ‬المنافسة‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬والصين،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬الطاقة‭ ‬العالمية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا