العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الحاجة إلى إطلاق حوار وطني فلسطيني

بقلم: عاطف أبو سيف

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

لم‭ ‬تنتفِ‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬نقاش‭ ‬وطني‭ ‬فلسطيني‭ ‬شامل‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬دائمة‭ ‬ملحة‭ ‬وضرورية،‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬تبدو‭ ‬أكثر‭ ‬إلحاحًا‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬الشرسة‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭.‬

النقاش‭ ‬الوطني‭ ‬الشامل‭ ‬وحده‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يخلق‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الوفاق‭ ‬العام‭ ‬يتم‭ ‬خلالها‭ ‬تطوير‭ ‬مقاربات‭ ‬تنجح‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬فلسطينية‭ ‬واحدة‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬وحول‭ ‬المستقبل‭ ‬المأمول‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الحرب‭.‬

الغريب‭ ‬أن‭ ‬حوارا‭ ‬وطنيًّا‭ ‬جادا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رأب‭ ‬الصدع‭ ‬لم‭ ‬يتم‭. ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬هو‭ ‬دعوات‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬وهناك‭ ‬لحوار‭ ‬فصائلي‭ ‬لا‭ ‬تنتج‭ ‬عنه‭ ‬إلا‭ ‬بيانات‭ ‬تؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬الحوار‭ ‬وتدين‭ ‬العدوان‭ ‬كأننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نتأكد‭ ‬أننا‭ ‬كلنا‭ ‬ضد‭ ‬العدوان‭ ‬وأننا‭ ‬كلنا‭ ‬نريد‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭.‬

ومع‭ ‬التقدير‭ ‬الواجب‭ ‬لجهود‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تستضيف‭ ‬هذه‭ ‬الحوارات‭ ‬وتلك‭ ‬اللقاءات‭ ‬فإن‭ ‬الأساس‭ ‬يكون‭ ‬ثمة‭ ‬شعور‭ ‬بالحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬نقاش‭ ‬وطني‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬موقف‭ ‬واحد‭ ‬وتحرك‭ ‬واحد‭ ‬ومشترك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬العدوان،‭ ‬بمعنى‭ ‬أننا‭ ‬لسنا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وسيط‭ ‬لنتحدث‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نتحاور‭ ‬كما‭ ‬يفعل‭ ‬أعضاء‭ ‬العائلة‭ ‬الواحدة‭ ‬داخل‭ ‬البيت‭.‬

من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬عاجز‭ ‬عن‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬توقف‭ ‬العدوان،‭ ‬وهي‭ ‬لن‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬التهدئة‭ ‬أو‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬يبدو‭ ‬مثل‭ ‬أحجية‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يفهمها‭ ‬أحد،‭ ‬تقترب‭ ‬فجأة‭ ‬وتبتعد‭ ‬فجأة‭ ‬أخرى‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬أماني‭ ‬كبيرة‭ ‬داخل‭ ‬كل‭ ‬فلسطيني‭ ‬بأن‭ ‬تتم‭ ‬الصفقة‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬بسبب‭ ‬الخوف‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬الأهل‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ورغم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإشارات‭ ‬الحقيقية‭ ‬حول‭ ‬فرص‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬صفقة‭ ‬فإن‭ ‬ثمة‭ ‬ما‭ ‬يدعو‭ ‬دائماً‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬الإبحار‭ ‬في‭ ‬الأمل‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نصاب‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الخيبة‭.‬‮ ‬

‭ ‬العالم‭ ‬لن‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يضرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬يدها‭ ‬حتى‭ ‬توقف‭ ‬العدوان‭ ‬ولن‭ ‬تتحرك‭ ‬جيوش‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬أو‭ ‬إقليمية‭ ‬أو‭ ‬أجنبية‭ ‬لردع‭ ‬القتلة‭ ‬وسيكون‭ ‬علينا‭ ‬توقع‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬الحرب‭ ‬أكثر‭ ‬وأكثر‭.‬

وأظن‭ ‬أنني‭ ‬كتبت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إننا‭ ‬قد‭ ‬نكتب‭ ‬مقالا‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬الأولى‭ ‬لاندلاع‭ ‬الحرب‮»‬‭.‬

وهذا‭ ‬قد‭ ‬يحدث‭ ‬ونتمنى‭ ‬ألا‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬هذا‭. ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المهمة‭ ‬الأولى‭ ‬لأي‭ ‬توجهات‭ ‬فلسطينية‭ ‬مشتركة،‭ ‬والجهود‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يتم‭ ‬القيام‭ ‬بها‭ ‬بشكل‭ ‬منفصل‭ ‬وكل‭ ‬تنظيم‭ ‬أو‭ ‬حزب‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬حدة‭.‬

إن‭ ‬من‭ ‬يتعرض‭ ‬للإبادة‭ ‬هو‭ ‬شعبنا‭ ‬كله‭ ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬ثمة‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬التفكير‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬بضرورة‭ ‬وجود‭ ‬جهود‭ ‬جماعية‭ ‬لإنقاذ‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬من‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القتل‭.‬

ما‭ ‬الذي‭ ‬يجري؟‭ ‬تذكروا‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬تفاوض‭ ‬وتواصل‭ ‬القتل‭. ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬مفاوضات‭ ‬وعن‭ ‬حوارات‭ ‬لإنجاز‭ ‬صفقة‭ ‬فيما‭ ‬الطائرات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬تواصل‭ ‬القصف‭ ‬والتدمير‭.‬

وفي‭ ‬ظل‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬الصفقة‭ ‬فإن‭ ‬ثمة‭ ‬طرفا‭ ‬فلسطينيا‭ ‬يجب‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مواقفه‭ ‬وبالتالي‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬رفضه‭ ‬مثلاً‭ ‬وعدم‭ ‬حدوث‭ ‬تقدم‭ ‬بسبب‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬وبالتالي‭ ‬يتساوى‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬الحرب‭.‬

هذه‭ ‬كانت‭ ‬خطة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬ونجحت‭ ‬فيها‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭. ‬العالم‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬الصفقة‭ ‬وعن‭ ‬مواقف‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬فيما‭ ‬الشهداء‭ ‬يرحلون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭.‬

أيضاً‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬قد‭ ‬يستمر‭ ‬لأشهر‭ ‬قادمة‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬ضمانات‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬يتوقف‭.‬

حتى‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬مؤقت‭ ‬سيريح‭ ‬الناس‭ ‬قليلاً‭ ‬فإنه‭ ‬سيظل‭ ‬مؤقتاً،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬مؤقت‭ ‬قد‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬دائم‭.‬

أيضاً‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬تدهورت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬والحرب‭ ‬تواصل‭ ‬حصد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأرواح‭ ‬وتواصل‭ ‬تدمير‭ ‬المكان‭ ‬واقتلاع‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬الحاضر‭ ‬للماضي‭. ‬فالقطاع‭ ‬تدمر‭ ‬بشكل‭ ‬شبه‭ ‬كامل‭ ‬وبصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الأرقام‭ ‬حول‭ ‬نسبة‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تدميره‭ ‬من‭ ‬المباني‭ ‬فإن‭ ‬أقل‭ ‬الإحصاءات‭ ‬والبيانات‭ ‬تبدو‭ ‬مرعبة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬أن‭ ‬نصف‭ ‬ما‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬من‭ ‬منشآت‭ ‬ومبانٍ‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والعيادات‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تدميره‭ ‬بشكل‭ ‬جزئي‭ ‬أو‭ ‬كامل‭. ‬أيضاً‭ ‬ماكينة‭ ‬القتل‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬أعملت‭ ‬كل‭ ‬بشاعتها‭ ‬بحق‭ ‬المواطن‭ ‬الفلسطيني‭ ‬إذ‭ ‬استشهد‭ ‬وجرح‭ ‬قرابة‭ ‬7%‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬القطاع،‭ ‬وخرج‭ ‬عدد‭ ‬ليس‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬القطاع‭ ‬فيما‭ ‬يمكن‭ ‬اعتباره‭ ‬نزوحاً‭ ‬خارجياً‭.‬

هذه‭ ‬أرقام‭ ‬مهولة‭ ‬وكبيرة‭ ‬نسبة‭ ‬لأي‭ ‬حروب‭ ‬سابقة‭ ‬لأنها‭ ‬تعني‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬عدد‭ ‬سكانها‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬فإن‭ ‬7‭ ‬ملايين‭ ‬قتلوا‭ ‬وجرحوا‭ ‬و7‭ ‬آخرين‭ ‬تركوا‭ ‬البلاد‭.‬

مع‭ ‬كل‭ ‬السابق‭ ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬حوارنا‭ ‬الوطني‭ ‬وأهدافه‭ ‬وغاياته‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيقه‭.‬

إن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬بيننا‭ ‬حول‭ ‬حوار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحوار،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬إننا‭ ‬نتحاور‭.‬

لم‭ ‬يسبق‭ ‬أن‭ ‬جلسنا‭ ‬كما‭ ‬يجلس‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬الواحدة‭ ‬لحل‭ ‬تفصيل‭ ‬صغير‭ ‬بينهم‭.‬

بعد‭ ‬أسابيع‭ ‬سيصادف‭ ‬مرور‭ ‬17‭ ‬عاماً‭ ‬على‭ ‬الصدام‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬وحركة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬انقسام‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬الحرب‭ ‬مستمرة‭ ‬تعمل‭ ‬فينا‭ ‬قتلها‭ ‬وتشريدها‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ألا‭ ‬تكون‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الحد،‭ ‬فالمستهدف‭ ‬هو‭ ‬وجودنا‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬ستمر‭ ‬ذكرى‭ ‬النكبة‭ ‬الـ‭ ‬76‭ ‬وشعبنا‭ ‬في‭ ‬نكبة‭ ‬متجددة‭ ‬لكنه‭ ‬غير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬بصوت‭ ‬واضح‭ ‬وواحد‭.‬

وفيما‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬إيقاف‭ ‬الحرب‭ ‬وتم‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬تهدئة‭ ‬فإن‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬حوار‭ ‬وطني‭ ‬تصير‭ ‬أكثر‭ ‬إلحاحاً‭ ‬لضرورة‭ ‬وجود‭ ‬تصورات‭ ‬وطنية‭ ‬مشتركة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬سياق‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬خاصة‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬القطاع‭ ‬وإعادة‭ ‬تكوين‭ ‬هياكله‭ ‬السياسية‭ ‬بما‭ ‬يقود‭ ‬لإعادة‭ ‬دمج‭ ‬الأطر‭ ‬الحكومية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬المختلفة‭ ‬ضمن‭ ‬هيكل‭ ‬السلطة‭ ‬العام،‭ ‬وبذلك‭ ‬يتم‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬تمهيداً‭ ‬لحوار‭ ‬أعمق‭ ‬بشأن‭ ‬دمج‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ممثلة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وواجهة‭ ‬عملهم‭ ‬السياسي‭.‬

هذا‭ ‬الحوار‭ ‬هو‭ ‬حاجة‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬وقت‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬ظرف،‭ ‬وهذه‭ ‬الحاجة‭ ‬لن‭ ‬تنتفي‭ ‬مهما‭ ‬حدث‭.‬

‭ ‬{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا