العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لن يُردع نتنياهو إلا بالعقوبات

بقلم: د. مصطفى البرغوثي {

الاثنين ٢٧ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

كشفت‭ ‬مفاوضات‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬مدى‭ ‬ضعف‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬وهشاشته‭ ‬أمام‭ ‬التعنّت‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وفضحت‭ ‬إصرار‭ ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬نتنياهو،‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الوحشية‭ ‬ضدّ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي،‭ ‬بايدن،‭ ‬وأركان‭ ‬حكومته‭ ‬إنّ‭ ‬العرض‭ ‬المقدّم‭ ‬من‭ ‬الوسطاء‭ (‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ومصر‭ ‬وقطر‭) ‬سخي‭ ‬للغاية،‭ ‬وإنّ‭ ‬العقبة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تعيق‭ ‬تنفيذه‭ ‬هي‭ ‬حركة‭ ‬حماس،‭ ‬وكرّر‭ ‬ذلك‭ ‬نتنياهو‭ ‬والمسؤولون‭ ‬الإسرائيليون،‭ ‬لكنّ‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬فاجأت‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بموافقتها‭ ‬على‭ ‬العرض‭ ‬المقدّم،‭ ‬وأبدت‭ ‬مرونة‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬نزيف‭ ‬الدم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وضمان‭ ‬وقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭.‬

ورغم‭ ‬أنّ‭ ‬العرض‭ ‬نصّ‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬الضامن‭ ‬لتنفيذه‭ ‬بعد‭ ‬الموافقة‭ ‬عليه‭ ‬هي‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬نفسها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قطر‭ ‬ومصر،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬سارعت،‭ ‬بعد‭ ‬الرفض‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬لمّا‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬وافقت‭ ‬عليه،‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬لغة‭ ‬مائعة،‭ ‬وقبلت‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬الاتفاق‭ ‬للنقاش‭ ‬مجدّداً،‭ ‬وساوت‭ ‬بين‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬وافقت،‭ ‬وإسرائيل‭ ‬التي‭ ‬رفضت،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬وافقت‭. ‬وترافق‭ ‬ذلك‭ ‬كلّه‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬رفح،‭ ‬وما‭ ‬جرّته‭ ‬من‭ ‬معاناة‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬لمائتي‭ ‬ألف‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬المهجّرين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة،‭ ‬والذين‭ ‬اضطروا‭ ‬للرحيل،‭ ‬للمرّة‭ ‬الخامسة‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬من‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬فيها‭ ‬أماكن‭ ‬تستوعب‭ ‬هذه‭ ‬الأعداد‭ ‬كلّها،‭ ‬ولا‭ ‬يتوفّر‭ ‬فيها‭ ‬ما‭ ‬يسد‭ ‬رمق‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬ماء‭ ‬وغذاء‭ ‬وعلاج‭.‬

وأمعن‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬وقاحته‭ ‬وعدوانيته‭ ‬باحتلال‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬معبر‭ ‬رفح،‭ ‬والذي‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬فيه‭ ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬للمقاومة،‭ ‬رافعاً‭ ‬العلم‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬مفلسة‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬صورة‭ ‬نصر‭ ‬يأبى‭ ‬أن‭ ‬يتحقق،‭ ‬ومنفذاً‭ ‬لعملية‭ ‬تمسّ‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬المصري‭.‬

ولا‭ ‬يوجد‭ ‬ما‭ ‬يدلّ‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬سيتوقّف‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬من‭ ‬رفح،‭ ‬فهدفه‭ ‬استكمال‭ ‬تدمير‭ ‬كامل‭ ‬قطاع‭ ‬غزّة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدمير‭ ‬المنطقة‭ ‬الوحيدة‭ ‬الباقية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬رفح‭ ‬ومحيطها،‭ ‬واحتلال‭ ‬كامل‭ ‬ممرّ‭ ‬فيلادلفيا،‭ ‬أي‭ ‬كامل‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬قطاع‭ ‬غزّة‭ ‬ومصر،‭ ‬والهدف‭ ‬هنا‭ ‬سياسي،‭ ‬بإلغاء‭ ‬أيّ‭ ‬حدود‭ ‬لقطاع‭ ‬غزّة‭ ‬مع‭ ‬مصر،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬نسف‭ ‬كل‭ ‬إمكانية‭ ‬لقيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬تشمل‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزّة‭.‬

أما‭ ‬التهديدات‭ ‬الأمريكية‭ ‬الضعيفة‭ ‬بإيقاف‭ ‬شحن‭ ‬بعض‭ ‬الأسلحة‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل،‭ ‬فتلاشى‭ ‬تأثيرها‭ ‬مع‭ ‬سيل‭ ‬تصريحات‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬عن‭ ‬الدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬لإسرائيل‭ ‬في‭ ‬حملتها‭ ‬العسكرية‭ ‬‮«‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬حماس‮»‬،‭ ‬وبالتصويت‭ ‬الأمريكي‭ ‬المتكرّر‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬ضدّ‭ ‬قبول‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬عضواً‭ ‬كاملاً،‭ ‬وبالسكوت‭ ‬عن‭ ‬التصرّف‭ ‬الأرعن‭ ‬للمندوب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عندما‭ ‬وقف‭ ‬في‭ ‬أعلى‭ ‬هيئة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬يمزّق‭ ‬ميثاقها،‭ ‬ومضمون‭ ‬تصرّفه‭ ‬أنّ‭ ‬إسرائيل‭ ‬فوق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وفوق‭ ‬المحاسبة،‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬تحظى‭ ‬بالحماية‭ ‬والرعاية‭ ‬الأمريكية‭.‬

ويمثل‭ ‬الوضع‭ ‬الناشئ‭ ‬مشهداً‭ ‬معقداً‭ ‬للغاية،‭ ‬إذ‭ ‬فشلت‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وستبقى‭ ‬فاشلة،‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الأربعة‭ ‬لعدوانها،‭ ‬فلا‭ ‬هي‭ ‬اقتلعت‭ ‬المقاومة‭ ‬ولا‭ ‬استردّت‭ ‬الأسرى‭ ‬بالقوة،‭ ‬ولا‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬سيطرتها‭ ‬العسكرية‭ ‬على‭ ‬القطاع،‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائتي‭ ‬يوم‭ ‬على‭ ‬عدوانها،‭ ‬ولا‭ ‬حققت‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيس‭ ‬بالتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬الكامل‭ ‬لقطاع‭ ‬غزّة‭ ‬وإجبار‭ ‬أهله‭ ‬على‭ ‬الرحيل‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭. ‬وتحاول‭ ‬إسرائيل‭ ‬التغطية‭ ‬على‭ ‬فشلها‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الدمار‭ ‬الهمجي‭ ‬للقطاع،‭ ‬وبمواصلة‭ ‬المذبحة‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬لسكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزّة،‭ ‬وقد‭ ‬قارب‭ ‬عدد‭ ‬الشهداء‭ ‬35‭ ‬ألفاً،‭ ‬غير‭ ‬المفقودين‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض،‭ ‬ومنهم‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬17‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬وعشرة‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬النساء‭.‬

وتتصاعد،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬المواجهات‭ ‬واعتداءات‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬والمستوطنين‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬كما‭ ‬عادت‭ ‬مخاطر‭ ‬انفجار‭ ‬عسكري‭ ‬شامل‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬فلسطين‭ ‬ولبنان‭ ‬إلى‭ ‬الصعود‭ ‬بخطورة،‭ ‬وتصاعدت‭ ‬احتمالات‭ ‬صدامات‭ ‬مع‭ ‬اليمن‭ ‬والعراق،‭ ‬ومناطق‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭.‬

ويبدو‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬ضعيفاً‭ ‬تماماً،‭ ‬وأهواؤه‭ ‬موزّعة‭ ‬بين‭ ‬خوفه‭ ‬من‭ ‬فقدان‭ ‬الانتخابات‭ ‬المقبلة‭ ‬بسبب‭ ‬انكفاء‭ ‬الأصوات‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬نتيجة‭ ‬دعمه‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬غزّة‭ ‬وخوفه‭ ‬من‭ ‬فقدان‭ ‬الأصوات‭ ‬اليهودية،‭ ‬وشدّة‭ ‬ضغوط‭ ‬أعضاء‭ ‬الكونغرس‭ ‬الممولين‭ ‬من‭ ‬لوبي‭ ‬الأيباك‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وثورة‭ ‬الشباب‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬الجامعات،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬مثيل‭ ‬منذ‭ ‬حرب‭ ‬فيتنام،‭ ‬ضدّ‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬غزّة،‭ ‬وضدّ‭ ‬الاحتلال‭ ‬والأبارتهايد‭ ‬ومنظومة‭ ‬الاستعمار‭ ‬الإحلالي‭ ‬الاستيطاني،‭ ‬وضدّ‭ ‬مواقف‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭. ‬وهي‭ ‬ثورة‭ ‬بدأت‭ ‬تحقق‭ ‬نجاحاتٍ‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وأوروبا‭ ‬بإجبار‭ ‬الجامعات‭ ‬على‭ ‬سحب‭ ‬استثماراتها‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يستمر‭ ‬الضغط‭ ‬الطلابي‭ ‬لوقف‭ ‬خدمة‭ ‬الجامعات‭ ‬الأمريكية‭ ‬للصناعات‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬وفي‭ ‬كلّ‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬يتجلى‭ ‬مظهر‭ ‬صارخ‭ ‬للتناقض‭ ‬بين‭ ‬مواقف‭ ‬الشعوب‭ ‬والشباب،‭ ‬ومواقف‭ ‬الحكومات‭ ‬المتقاعسة،‭ ‬خوفاً‭ ‬من‭ ‬إرهاب‭ ‬اللوبي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬أو‭ ‬رعباً‭ ‬من‭ ‬فقدان‭ ‬سيطرتها‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬إن‭ ‬تصاعد‭ ‬الحراك‭ ‬الشعبي‭ ‬للمطالبة‭ ‬بالحقوق‭ ‬الديمقراطية‭ ‬أو‭ ‬الاقتصادية‭.‬

لن‭ ‬تنجح‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬كسر‭ ‬إرادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬أو‭ ‬وقف‭ ‬نضاله،‭ ‬وقد‭ ‬أصبحت‭ ‬قضيته‭ ‬عنوان‭ ‬العدالة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بأسره،‭ ‬ولكنها‭ ‬تستطيع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة،‭ ‬ولن‭ ‬توقفها‭ ‬إلا‭ ‬إجراءات‭ ‬صارمة‭ ‬بفرض‭ ‬المقاطعة،‭ ‬والعقوبات‭ ‬عليها،‭ ‬وسحب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬منها،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬به‭ ‬الحراك‭ ‬الشبابي‭ ‬العالمي،‭ ‬وولادة‭ ‬حركة‭ ‬عالمية‭ ‬جديدة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأبارتهايد‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬جوهانسبرغ‭ ‬بجنوب‭ ‬أفريقيا،‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬بما‭ ‬يبشر‭ ‬بتكرار‭ ‬نموذج‭ ‬الحركة‭ ‬العالمية‭ ‬لمناهضة‭ ‬الأبارتهايد‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬إسقاط‭ ‬نظام‭ ‬الأبارتهايد‭ ‬العنصري‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يتوقّف‭ ‬شعبها‭ ‬وقيادتها‭ ‬ومجتمعها‭ ‬المدني‭ ‬عن‭ ‬إدهاشنا،‭ ‬بسياسة‭ ‬حيوية‭ ‬ونشطة،‭ ‬تتمسك‭ ‬بالمبادئ‭ ‬الأخلاقية،‭ ‬والالتزام‭ ‬العملي‭ ‬والفعلي‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬التوجه‭ ‬لإدانة‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬جريمة‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬إلى‭ ‬طرد‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي،‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬نهوض‭ ‬عالمي‭ ‬مدني‭ ‬لفرض‭ ‬العقوبات‭ ‬والمقاطعة‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬الأبارتهايد‭ ‬العنصري،‭ ‬ومنظومة‭ ‬الاستعمار‭ ‬الاستيطاني‭ ‬الإحلالي‭.‬

 

{ الأمين‭ ‬العام‭ ‬لحركة‭ ‬

المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا