العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قراءة في دلالات تفوق البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر

بقلم: نبيلة رجب

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

تُظهر‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬رؤية‭ ‬متطورة‭ ‬وشاملة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جهودها‭ ‬الحثيثة‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الجرائم‭ ‬تعقيدًا‭ ‬وشرا‭ ‬عبر‭ ‬القارات،‭ ‬وهي‭ ‬ظاهرة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬أو‭ ‬البشر‭.‬

لهذا‭ ‬نقول‭ ‬وبفخر‭ ‬كبير،‭ ‬كان‭ ‬إعلان‭ ‬احتفاظ‭ ‬بلادنا‭ ‬بمكانتها‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬للسنة‭ ‬السابعة‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬والذي‭ ‬يقيم‭ ‬التزام‭ ‬188‭ ‬دولة‭ ‬بالمعايير‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬البشعة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استراتيجيتها‭ ‬المتكاملة،‭ ‬يؤكد‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬القوي‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة،‭ ‬حيث‭ ‬تعتمد‭ ‬تشريعات‭ ‬صارمة‭ ‬وتنفذ‭ ‬إجراءات‭ ‬قضائية‭ ‬فعالة‭.‬

إن‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬وفقا‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬يشمل‭ ‬استغلال‭ ‬الأفراد‭ ‬عبر‭ ‬الاستعباد،‭ ‬العمل‭ ‬القسري،‭ ‬الاستغلال‭ ‬الجنسي،‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأعضاء‭ ‬وأشكال‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬الاستغلال‭ ‬الإنساني،‭ ‬مما‭ ‬ينتهك‭ ‬بشكل‭ ‬صارخ‭ ‬الكرامة‭ ‬والحرية‭ ‬الإنسانية‭.‬

يُعرف‭ ‬هذا‭ ‬الفعل‭ ‬أيضا‭ ‬بأنه‭ ‬استغلال‭ ‬للبشر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التلاعب‭ ‬أو‭ ‬إجبارهم‭ ‬بغرض‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬فوائد‭ ‬مالية‭ ‬أو‭ ‬مزايا‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الضحايا،‭ ‬ويعد‭ ‬جريمة‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومحظورًا‭ ‬بموجب‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والوطنية‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬

إذ‭ ‬يتسبب‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬شكلا‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬العبودية‭ ‬الحديثة،‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الأضرار‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأفراد‭ ‬أو‭ ‬الدول‭. ‬

بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الأفراد،‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬اضطرابات‭ ‬نفسية،‭ ‬وإصابات‭ ‬جسدية‭ ‬خطيرة،‭ ‬حرمان‭ ‬من‭ ‬التعليم‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وعزلة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬على‭ ‬الضحايا‭ ‬استعادة‭ ‬حياتهم‭ ‬الطبيعية‭. ‬

أما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول،‭ ‬فإن‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬يقوض‭ ‬سيادة‭ ‬القانون،‭ ‬ويضر‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬غير‭ ‬الرسمي،‭ ‬وقد‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬توترات‭ ‬دولية‭ ‬وتهديد‭ ‬للأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وزيادة‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تأثيره‭ ‬السلبي‭ ‬على‭ ‬سمعة‭ ‬الدولة‭ ‬وعلاقاتها‭ ‬الدولية‭. ‬لذا،‭ ‬فإن‭ ‬مكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭ ‬لحماية‭ ‬الضحايا‭ ‬ودعم‭ ‬استعادتهم‭ ‬لكرامتهم‭ ‬وحياتهم‭ ‬الطبيعية‭.‬

جهود‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬

الاتجار‭ ‬بالأشخاص

لقد‭ ‬اتخذت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬مجموعة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭. ‬تشمل‭ ‬تحديث‭ ‬القوانين‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬لتكون‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭. ‬تحوي‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬صارمة‭ ‬على‭ ‬المتورطين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم،‭ ‬وتوفير‭ ‬حماية‭ ‬قانونية‭ ‬للضحايا،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬وفعالية‭ ‬الإجراءات‭ ‬القضائية‭.‬

هذا‭ ‬بجانب‭ ‬العمل‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬القوانين‭ ‬وتطوير‭ ‬الأطر‭ ‬التنظيمية‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬الجدية‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لهذه‭ ‬الظاهرة‭. ‬الأهم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬أن‭ ‬جهود‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬تعكس‭ ‬الوعي‭ ‬العميق‭ ‬بأن‭ ‬الدول‭ ‬لا‭ ‬تتطور‭ ‬إلا‭ ‬بصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والنظر‭ ‬إلى‭ ‬الإنسان‭ ‬كإنسان‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬موقعه‭ ‬أو‭ ‬جنسيته‭ ‬أو‭ ‬انتماؤه‭. ‬فالاهتمام‭ ‬بمكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬واجب‭ ‬قانوني،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬إدراك‭ ‬أهمية‭ ‬الكرامة‭ ‬الإنسانية‭.‬

إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تعي‭ ‬جيدًا‭ ‬أن‭ ‬مكافحة‭ ‬جريمة‭ ‬عالمية‭ ‬مثل‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬تتطلب‭ ‬تعاونا‭ ‬دوليا‭ ‬مكثفا‭. ‬لذا،‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقاتها‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬مثل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومنظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية،‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬لتحسين‭ ‬التنسيق‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭. ‬

ويعكس‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬نهجا‭ ‬تكامليا‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬والدولية،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬الإجراءات‭ ‬المتخذة‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬التعاون،‭ ‬تلتزم‭ ‬الدولة‭ ‬بتطوير‭ ‬استراتيجياتها‭ ‬ومواصلة‭ ‬جهودها‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬محققة‭ ‬بذلك‭ ‬تقدماً‭ ‬ملموسا‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الوطني‭ ‬والدولي‭.‬

التوعية‭ ‬والتثقيف‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬

في‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص

تشكل‭ ‬التوعية‭ ‬والتثقيف‭ ‬جزءًا‭ ‬أساسيا‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭. ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬بإطلاق‭ ‬حملات‭ ‬توعوية‭ ‬تستهدف‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬بخطورة‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬الإجرامية‭ ‬وطرق‭ ‬الوقاية‭ ‬منها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬الأفراد‭ ‬بحقوقهم‭ ‬وكيفية‭ ‬حماية‭ ‬أنفسهم‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الشامل‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬متخصصة‭ ‬توفر‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والنفسية‭ ‬والاجتماعية‭. ‬تشمل‭ ‬هذه‭ ‬المراكز‭ ‬خدمات‭ ‬الإيواء‭ ‬لمساعدة‭ ‬الضحايا،‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬توفير‭ ‬دعم‭ ‬قانوني‭ ‬للمتضررين‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬قضاياهم‭ ‬وضمان‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬العدالة‭.‬

فضلاً‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬تولي‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬بفرض‭ ‬الرقابة‭ ‬الصارمة‭ ‬وتطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمكافحة‭ ‬هذا‭ ‬الجرم‭ ‬الشائن‭. ‬وتتعاون‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬القضائية‭ ‬لضمان‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬بشكل‭ ‬فعال،‭ ‬وملاحقة‭ ‬الجناة‭ ‬وتقديمهم‭ ‬للعدالة‭. ‬أيضا‭ ‬يتم‭ ‬متابعة‭ ‬وتقييم‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬بانتظام‭ ‬لكفالة‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭. ‬تستفيد‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬جهودها،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تطوير‭ ‬أنظمة‭ ‬إلكترونية‭ ‬لمراقبة‭ ‬ورصد‭ ‬حالات‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وتسهيل‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬واستخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬والتثقيف‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الناس‭.‬

ختاما،‭ ‬نود‭ ‬أن‭ ‬نعبر‭ ‬عن‭ ‬تقديرنا‭ ‬العميق‭ ‬للجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬التي‭ ‬تبذل‭ ‬جهودًا‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الجرائم،‭ ‬ولما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬دؤوب‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬وتطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬بفاعلية‭. ‬كما‭ ‬نشكر‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬على‭ ‬دورها‭ ‬المساند‭ ‬والمهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭. ‬إن‭ ‬تعاون‭ ‬هذه‭ ‬الأطراف‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الاستجابة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬الخطيرة‭. ‬فجهودهم‭ ‬المشتركة‭ ‬تستحق‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬لدورها‭ ‬الحاسم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وصون‭ ‬كرامته‭.‬

ومع‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالإنجازات‭ ‬المتحققة،‭ ‬نتطلع‭ ‬بحماس‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬يشهد‭ ‬تقدما‭ ‬مستمرًا‭ ‬وتحسنا‭ ‬ملحوظا‭ ‬في‭ ‬التنسيق‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المتعددة،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬الشديد‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬وتعزيز‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬القانونية‭ ‬والعملية،‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬أكثر‭ ‬فاعلية‭ ‬ترسخ‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬كرائد‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭. ‬بمنهجية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الشفافية‭ ‬والمساءلة،‭ ‬ولا‭ ‬تقتصر‭ ‬جهود‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬الحالية‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تمتد‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬تحسينها‭ ‬وتطويرها‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭. ‬

إن‭ ‬هذا‭ ‬الطموح‭ ‬يضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬تقدم‭ ‬ملحوظ‭ ‬يعزز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجرائم،‭ ‬مما‭ ‬يقوي‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التصدي‭ ‬للتحديات‭ ‬العالمية‭ ‬بفاعلية‭ ‬وكفاءة‭.‬

 

rajabnabeela@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا