العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

تساؤلات مشروعة حول خطة بايدن لإنهاء الحرب في غزة

بقلم: د. جيمس زغبي

الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

قال‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬له‭ ‬خلال‭ ‬عطلة‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬إنه‭ ‬لن‭ ‬يوافق‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬اتفاق‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬قال‭ ‬نتنياهو‭ ‬ذلك‭ ‬الكلام‭ ‬بعد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬إعلان‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬ما‭ ‬زعم‭ ‬أنه‭ ‬اقتراح‭ ‬إسرائيلي‭ ‬لإنهاء‭ ‬الهجوم‭ ‬العسكري‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

لقد‭ ‬كشف‭ ‬بيان‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬بعد‭ ‬رد‭ ‬مماثل‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬إعلان‭ ‬بايدن،‭ ‬عن‭ ‬التحرك‭ ‬الأكثر‭ ‬إرباكًا‭ ‬لواشنطن‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الحرب‭.‬

وفي‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي،‭ ‬أعلن‭ ‬بايدن،‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬متلفز‭ ‬للأمة،‭ ‬‮«‬اتفاق‭ ‬سلام‮»‬‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬مراحل‭ ‬قال‭ ‬إنه‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬الصراع،‭ ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وافقت‭ ‬بالفعل‭ ‬على‭ ‬الخطة‭ ‬وأن‭ ‬العبء‭ ‬يقع‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬حماس‭ ‬لقبول‭ ‬شروطها‭.‬

تتضمن‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬وقفاً‭ ‬كاملاً‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وانسحاب‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬المأهولة‭ ‬بالسكان‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬بعض‭ ‬الرهائن‭ ‬وبعض‭ ‬جثث‭ ‬الرهائن،‭ ‬عودة‭ ‬المدنيين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬منازلهم،‭ ‬وزيادة‭ ‬في‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭.‬

أما‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬فستتضمن‭ ‬وقفاً‭ ‬دائماً‭ ‬للأعمال‭ ‬العدائية؛‭ ‬وتبادل‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬الأحياء‭ ‬المتبقين؛‭ ‬وانسحاب‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬غزة،‭ ‬فيما‭ ‬تركز‭ ‬المرحلة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬إعادة‭ ‬إعمار‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬غزة؛‭ ‬وإعادة‭ ‬الجثث‭ ‬النهائية‭ ‬للرهائن‭ ‬إلى‭ ‬ذويهم‭.‬

وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬بوقت‭ ‬قصير،‭ ‬أصدر‭ ‬نتنياهو‭ ‬بيانا‭ ‬رفض‭ ‬فيه‭ ‬الخطة‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭. ‬وفي‭ ‬منشور‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخطة‭ ‬‮«‬الفعلية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬وافق‭ ‬عليها‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬إنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حماس؛‭ ‬لا‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬نار‭ ‬دائم‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬تحرير‭ ‬جميع‭ ‬الرهائن‭ ‬وتحقيق‭ ‬النصر؛‭ ‬رافضا‭ ‬أي‭ ‬نهاية‭ ‬للدور‭ ‬الأمني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

وقد‭ ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬التفاصيل‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أصدره‭ ‬مكتب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬يونيو،‭ ‬وجاء‭ ‬فيه‭: ‬‮«‬إن‭ ‬شروط‭ ‬إسرائيل‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬لم‭ ‬تتغير‭: ‬تدمير‭ ‬قدرات‭ ‬حماس‭ ‬العسكرية‭ ‬والسلطوية،‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬جميع‭ ‬الرهائن‭ ‬وضمان‭ ‬ألا‭ ‬تشكل‭ ‬أي‭ ‬تهديد‭ ‬لإسرائيل‮»‬‭.‬

وبموجب‭ ‬الاقتراح‭ ‬الذي‭ ‬أعلنه‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن،‭ ‬ستواصل‭ ‬إسرائيل‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬استيفاء‭ ‬هذه‭ ‬الشروط‭ ‬قبل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬دائم‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬فإن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬دائم‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬قبل‭ ‬استيفاء‭ ‬هذه‭ ‬الشروط‭ ‬هي‭ ‬فكرة‭ ‬غير‭ ‬مقبولة‭.‬

وعندما‭ ‬طُلب‭ ‬منهم‭ ‬توضيحا‭ ‬حول‭ ‬التناقض‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬بايدن‭ ‬ونتنياهو،‭ ‬بدا‭ ‬أن‭ ‬المتحدثين‭ ‬باسم‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬يقبلان‭ ‬شروط‭ ‬الأخير‭ ‬أي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

وعلى‭ ‬شاشة‭ ‬التلفزيون‭ ‬الوطني،‭ ‬وصف‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬الأمريكي‭ ‬جيك‭ ‬سوليفان‭ ‬اقتراح‭ ‬بايدن‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬واتفاق‭ ‬بشأن‭ ‬الرهائن‮»‬‭. ‬وقال‭: ‬‮«‬إنه‭ ‬اقتراح‭ ‬إسرائيلي‭... ‬وقد‭ ‬أكدت‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬مراراً‭ ‬وتكراراً،‭ ‬حتى‭ ‬اليوم،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬مطروحاً‭ ‬على‭ ‬الطاولة،‭ ‬والأمر‭ ‬متروك‭ ‬الآن‭ ‬لحماس‭ ‬لقبوله،‭ ‬وعلى‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬أن‭ ‬يدعو‭ ‬حماس‭ ‬إلى‭ ‬القبول‭ ‬به‮»‬‭. ‬

وأوضح‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمر‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬حماس‭ ‬ملتزمة‭ ‬حقاً‭ ‬بإنقاذ‭ ‬حياة‭ ‬شعبها‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬إنقاذ‭ ‬موقفها،‭ ‬فعليها‭ ‬قبول‭ ‬‮«‬الصفقة‮»‬‭.‬

ولجعل‭ ‬الأمور‭ ‬أكثر‭ ‬إرباكاً،‭ ‬تمكنت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬10‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي‭ ‬من‭ ‬تأمين‭ ‬تمرير‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الذي‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬اقتراح‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭ ‬باعتباره‭ ‬اقتراحاً‭ ‬‮«‬قبلته‭ ‬إسرائيل‮»‬‭ ‬و‮«‬يدعو‭ ‬حماس‭ ‬إلى‭ ‬قبوله‭ ‬أيضاً‭ ‬ويحث‭ ‬الطرفين‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.. ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬تنفيذ‭ ‬شروطه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تأخير‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬شروط‮»‬‭. ‬ومضى‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬تفصيل‭ ‬المراحل‭ ‬الثلاث‭ ‬لاقتراح‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التفصيل‭.‬

إسرائيل‭ ‬ليست‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ولا‭ ‬يمكنها‭ ‬التصويت،‭ ‬لكن‭ ‬سفيرها‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬رفضت‭ ‬هذا‭ ‬القرار،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬حكومته،‭ ‬فيما‭ ‬استمر‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬إصراره‭ ‬علناً‭ ‬على‭ ‬هدف‭ ‬إسرائيل‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬‮«‬النصر‭ ‬الكامل‮»‬‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

ومما‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬الارتباك‭ ‬قيام‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بتسريب‭ ‬ما‭ ‬قالت‭ ‬إنه‭ ‬رد‭ ‬إسرائيل‭ ‬المفصل‭ ‬على‭ ‬المقترحات‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬الوسطاء‭ ‬الأمريكيون‭ ‬والعرب‭. ‬لقد‭ ‬اختلفت‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬عرضت‭ ‬فقط‭ ‬انسحابًا‭ ‬محدودًا‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬وأن‭ ‬الانسحاب‭ ‬الكامل‭ ‬لقواتها‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬بشرط‭ ‬إجراء‭ ‬مفاوضات‭ - ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬مدرجًا‭ ‬في‭ ‬خطة‭ ‬بايدن‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬قبلت‭ ‬حماس‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬بخطة‭ ‬بايدن‭ ‬وقرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬التحفظات‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬أصرت‭ ‬حماس‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬إنهاء‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬كما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬الأمرين‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬سلام‭ ‬دائم،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬انسحاب‭ ‬كامل‭ ‬لجميع‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬غزة‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الفجوات‭ ‬ربما‭ ‬كانت‭ ‬موضوعًا‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬المفاوضات،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المربك‭ ‬سماع‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬قبلت‭ ‬الاقتراح‭ ‬كما‭ ‬كان‮»‬،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يضيف‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬كان‭ ‬بإمكان‭ ‬حماس‭ ‬الرد‭ ‬بكلمة‭ ‬واحدة‭: ‬نعم‮»‬‭. ‬

ومع‭ ‬مضاعفة‭ ‬نتنياهو‭ ‬تصريحاته‭ ‬السابقة‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬تبقى‭ ‬أمامنا‭ ‬أسئلة‭ ‬جدية‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إجابات‭. ‬فماذا‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬الصفقة‮»‬‭ ‬بالضبط؟‭ ‬هل‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أعلنه‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قال‭ ‬نتنياهو‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬الاقتراح‭ ‬الفعلي‮»‬؟

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تعرف‭ ‬خلافات‭ ‬إسرائيل‭ ‬مع‭ ‬الخطة،‭ ‬فلماذا‭ ‬طُلب‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التصويت‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬ادعى‭ ‬أنه‭ ‬حظي‭ ‬بقبول‭ ‬إسرائيل؟‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحماس،‭ ‬فلماذا‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬طرح‭ ‬الصفقة‭ ‬كخطة‭ ‬للمفاوضين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬والعرب‭ ‬ومطالبة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحماس‭ ‬بقبولها؟

يحق‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬الختام‭ ‬أن‭ ‬نتساءل‭: ‬لماذا‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الارتباك؟‭ ‬هل‭ ‬الأمر‭ ‬مجرد‭ ‬خداع‭ ‬متعمد؟

 

{‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا