العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العدالة لفلسطين عبر القانون الدولي وحل الدولتين

بقلم: جيفري ساكس وسيبيل فارس

السبت ١٠ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

يدعو‭ ‬الحكم‭ ‬التاريخي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬يوليو‭ ‬إلى‭ ‬الإنهاء‭ ‬الفوري‭ ‬للاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬غير‭ ‬القانوني‭ ‬وحكم‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭. ‬يعزز‭ ‬هذا‭ ‬الحكم‭ ‬طريقا‭ ‬واضحا‭ ‬للسلام‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وفقا‭ ‬لمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬بأكملها،‭ ‬ووقف‭ ‬جميع‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاستيطانية،‭ ‬وإجلاء‭ ‬جميع‭ ‬المستوطنين،‭ ‬وتقديم‭ ‬تعويضات‭ ‬عن‭ ‬الأضرار‭.‬

إن‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬غير‭ ‬المشروع‭ ‬ليس‭ ‬مشروطا‭ ‬بعملية‭ ‬سلام‭ ‬ثنائية‭ ‬بين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬والفلسطينيين‭. ‬وفي‭ ‬إعلانه،‭ ‬صرح‭ ‬رئيس‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬نواف‭ ‬سلام‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬الانسحاب‭ (‬الإسرائيلي‭) ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مشروطا‭ ‬بنجاح‭ ‬المفاوضات‭ ‬التي‭ ‬ستعتمد‭ ‬نتائجها‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬إسرائيل‭. ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أن‭ ‬تتذرع‭ ‬بالحاجة‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬مسبق‭ ‬بشأن‭ ‬مطالباتها‭ ‬الأمنية،‭ ‬لأن‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الشرط‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إدامة‭ ‬احتلالها‭ ‬غير‭ ‬القانوني‮«‬‭.‬

إن‭ ‬قرار‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬هو‭ ‬إثبات‭ ‬لحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬الذي‭ ‬تحمل‭ ‬عقودا‭ ‬من‭ ‬القمع‭. ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬رفض‭ ‬للموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬يصر‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬التسوية‭ ‬السياسية‭ ‬كشرط‭ ‬مسبق‭ ‬لإنهاء‭ ‬الاحتلال‭.‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سيادة‭ ‬فلسطين،‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وحدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬رهينة‭ ‬لسياسات‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬إن‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬هو‭ ‬مسألة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وليست‭ ‬مسألة‭ ‬سياسة‭ ‬داخلية‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬تطرفها‭. ‬ويمكن‭ ‬للمفاوضات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بل‭ ‬ينبغي‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬انسحاب‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة‭ ‬والترتيبات‭ ‬الأمنية‭ ‬المتبادلة‭ ‬للدولتين‭ ‬اللتين‭ ‬تعيشان‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭.‬

كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬مؤيدة‭ ‬لـ«عملية‭ ‬السلام‮»‬‭ ‬الساخرة‭ ‬بين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬والفلسطينيين‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الفشل‭. ‬الحقيقة‭ ‬الواضحة‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬القوة‭ ‬المحتلة،‭ ‬إسرائيل،‭ ‬والشعب‭ ‬الرازح‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال،‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬لن‭ ‬يكونا‭ ‬أبدا‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬عادل‭ ‬في‭ ‬المفاوضات‭. ‬وأُجبر‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬على‭ ‬التفاوض‭ ‬تحت‭ ‬الإكراه‭ ‬الشديد،‭ ‬بينما‭ ‬واصلت‭ ‬إسرائيل‭ ‬انتهاكاتها‭ ‬الصارخة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬كان‭ ‬التفاوت‭ ‬في‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬المساومة‭ ‬أسوأ‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬التفاوت‭ ‬الصارخ‭ ‬في‭ ‬القوة‭ ‬بين‭ ‬المحتل‭ ‬والمحتل‭. ‬لقد‭ ‬احتفظت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بالأوراق‭ ‬عقودا‭ ‬من‭ ‬الزمان،‭ ‬وكانت‭ ‬دوما‭ ‬وسيطا‭ ‬غير‭ ‬شريف‭. ‬النخبة‭ ‬السياسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬مؤيدة‭ ‬للصهيونية‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تمويلها‭ ‬بشكل‭ ‬معروف‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اللوبي‭ ‬الإسرائيلي‭ (‬أيباك‭ ‬وغيرها‭) ‬ومتشابكة‭ ‬بعمق‭ ‬مع‭ ‬الأجهزة‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬وخاصة‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬وكالة‭ ‬المخابرات‭ ‬المركزية‭ ‬والموساد‭.‬

إن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تلوم‭ ‬فلسطين‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬المفاوضات،‭ ‬حتى‭ ‬عندما‭ ‬يشكل‭ ‬تعنت‭ ‬إسرائيل‭ ‬ومعارضتها‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين‭ ‬العقبات‭ ‬الواضحة،‭ ‬بل‭ ‬والصارخة،‭ ‬التي‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬السلام‭. ‬وفي‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬صوت‭ ‬الكنيست‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لرفض‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وكان‭ ‬آخر‭ ‬عرض‭ ‬للسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬هو‭ ‬الاستقبال‭ ‬الذي‭ ‬حظي‭ ‬به‭ ‬نتنياهو‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الكونغرس‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬‭ ‬أو‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬دقة‭ ‬‭ ‬دعوة‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬للمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬لاعتقال‭ ‬نتنياهو‭ ‬بتهمة‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬حرب،‭ ‬استقبل‭ ‬الكونغرس‭ ‬أكاذيب‭ ‬نتنياهو‭ ‬بحفاوة‭ ‬متكررة‭.‬

كان‭ ‬إذعان‭ ‬الكونجرس‭ ‬للوبي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬حقيرا‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬والمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬قد‭ ‬خلصت‭ ‬مؤخرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يستهدف‭ ‬المدنيين‭ ‬بشكل‭ ‬منهجي،‭ ‬ويجوعهم،‭ ‬وينزل‭ ‬عقابا‭ ‬جماعيا،‭ ‬ويدمر‭ ‬عمدا‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

إن‭ ‬حربا‭ ‬إقليمية‭ ‬مدمرة‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتحرك‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بسرعة‭ ‬وبشكل‭ ‬حاسم‭ ‬لتأمين‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭. ‬وفي‭ ‬جنوب‭ ‬لبنان،‭ ‬اشتدت‭ ‬العداوات‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬وإسرائيل‭. ‬ويزداد‭ ‬الصراع‭ ‬أيضا‭ ‬مع‭ ‬الهجمات‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والحوثيين‭ ‬في‭ ‬اليمن‭. ‬يمكن‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الآن‭ ‬إذا‭ ‬اختارت‭ ‬ذلك‭. ‬وبدون‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬والعسكري‭ ‬الأمريكي،‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬إسرائيل‭ ‬الوسائل‭ ‬لخوض‭ ‬حرب‭ ‬على‭ ‬جبهات‭ ‬متعددة‭.‬

بعد‭ ‬رفض‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مقترحات‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ليست‭ ‬مهتمة‭ ‬بإنهاء‭ ‬الحرب‭. ‬تريد‭ ‬حكومة‭ ‬إسرائيل‭ ‬المتطرفة‭ ‬صراعا‭ ‬أوسع‭ ‬نطاقا‭ ‬يجذب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬مفتوحة‭ ‬مع‭ ‬إيران‭. ‬وكان‭ ‬الغضب‭ ‬الأخير‭ ‬هو‭ ‬اغتيال‭ ‬الزعيم‭ ‬السياسي‭ ‬لحماس،‭ ‬إسماعيل‭ ‬هنية،‭ ‬في‭ ‬طهران‭. ‬وهذا‭ ‬تصعيد‭ ‬خطير،‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬أجنبية،‭ ‬يقوض‭ ‬عمدا‭ ‬وبشكل‭ ‬صارخ‭ ‬جهود‭ ‬التفاوض‭ ‬والحل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬السلمي‭ ‬للصراع‭.‬

وبينما‭ ‬كان‭ ‬الكونغرس‭ ‬يهلل‭ ‬لأكاذيب‭ ‬نتنياهو،‭ ‬كانت‭ ‬القصة‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬للسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تحدث‭ ‬خارج‭ ‬الكونغرس،‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬واشنطن‭ (‬والجامعات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭). ‬لقد‭ ‬سئم‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وخاصة‭ ‬الشباب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬من‭ ‬تواطؤ‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬إسرائيل‭. ‬وبحلول‭ ‬آذار‭/‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬انقلبت‭ ‬غالبية‭ ‬الأمريكيين‭ ‬ضد‭ ‬تصرفات‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬إنهم‭ ‬يريدون‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬الحرب،‭ ‬لا‭ ‬أن‭ ‬تتوسع‭.‬

إن‭ ‬حكومات‭ ‬العالم‭ ‬تقف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العدالة،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الساحق‭ ‬لفلسطين‭ ‬لتصبح‭ ‬الدولة‭ ‬العضو‭ ‬رقم‭ ‬194‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬كما‭ ‬انضمت‭ ‬الفصائل‭ ‬السياسية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬معا،‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الصينية،‭ ‬لتشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬وحدة‭ ‬وطنية‭. ‬وقد‭ ‬رحب‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬بقرار‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬بإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬غير‭ ‬القانوني‭.‬

إن‭ ‬السلام‭ ‬الشامل‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬أمر‭ ‬قابل‭ ‬للتحقيق‭ ‬وفي‭ ‬متناول‭ ‬اليد‭. ‬وفقا‭ ‬للقرار‭ ‬الأخير‭ ‬لمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬وأصوات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ (‬لولا‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬الأمريكي‭)‬،‭ ‬فإن‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬واضح‭: ‬يجب‭ ‬الترحيب‭ ‬بفلسطين‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬كدولة‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬مع‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭.‬

والسلام،‭ ‬باختصار،‭ ‬أقرب‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يبدو،‭ ‬فهو‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬شعب‭ ‬فلسطين،‭ ‬والدعم‭ ‬القوي‭ ‬والمتكرر‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين،‭ ‬والنوايا‭ ‬الحسنة‭ ‬لكل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬تقريبا،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬ودعم‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

جيفري‭ ‬د‭. ‬ساكس‭ ‬هو‭ ‬أستاذ‭ ‬جامعي‭ ‬ومدير‭ ‬مركز‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا،‭ ‬وسيبيل‭ ‬فارس‭ ‬تعمل‭ ‬كمستشارة‭ ‬للبروفيسور‭ ‬جيفري‭ ‬ساكس‭ ‬للشؤون‭ ‬الحكومية‭ ‬والسياسة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وإفريقيا‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا