العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المواطن ونماء الوطن في استراتيجية البحرين التنموية

بقلم: د. أسعد حمود السعدون {

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

ان‭ ‬المتابع‭ ‬لمسيرة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التنموية‭ ‬منذ‭ ‬اعتلاء‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬المعظم‭ ‬سدة‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬يدرك‭ ‬بوضوح‭ ‬ان‭ ‬أهم‭ ‬مستهدفاتها‭ ‬تحقيقُ‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬ونماء‭ ‬الوطن‭ ‬وازدهاره‭. ‬وذلك‭ ‬نابع‭ ‬عن‭ ‬المستوى‭ ‬الراقي‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬بأن‭ ‬المواطنين‭ ‬هم‭ ‬الثروة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للبلاد،‭ ‬بهم‭ ‬ومن‭ ‬خلالهم‭ ‬ولهم‭ ‬يتحقق‭ ‬نماء‭ ‬الوطن‭ ‬وازدهاره،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ -‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭- ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬فرصة‭ ‬الا‭ ‬ويذكر‭ ‬بذلك،‭ ‬ففي‭ ‬استقبال‭ ‬جلالته‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبحضور‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الممثل‭ ‬الشخصي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬والشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي،‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬18‭/ ‬أغسطس‭/‬2024‭ ‬أكد‭ ‬جلالته‭ ‬‮«‬ان‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬سيظل‭ ‬دائما‭ ‬محور‭ ‬اهتمام‭ ‬الدولة‭ ‬والهدف‭ ‬الرئيسي‭ ‬لأي‭ ‬خطط‭ ‬وبرامج‭ ‬تنموية‮»‬‭.‬

كما‭ ‬اشاد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬‮«‬بحرص‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين‮»‬‭.‬

ولا‭ ‬ريب‭ ‬ان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬القائد‭ ‬التنفيذي‭ ‬الملهم‭ ‬لتوجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬فقد‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أكد‭ ‬ذات‭ ‬المبادئ‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬اثناء‭ ‬زيارته‭ ‬لأحد‭ ‬المجالس‭ ‬الرمضانية‭ ‬المباركــة‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬نؤكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬وبناء‭ ‬قدراته‭ ‬لمواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المستقبل،‭ ‬فهو‭ ‬الثروة‭ ‬الأعز‭ ‬بما‭ ‬يمتلكه‭ ‬من‭ ‬إمكانيات‭ ‬وقدرات‭ ‬يسخرها‭ ‬بإخلاص‭ ‬وطني‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬نماء‭ ‬الوطن‭ ‬وعزته‮»‬‭.‬

ونماء‭ ‬الوطن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يتحقق‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تواصل‭ ‬تنفيذ‭ ‬استراتيجيات‭ ‬وخطط‭ ‬وبرامج‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬ضرورة‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬وطنية‮»‬‭ ‬باعتبار‭ ‬ان‭ ‬التنمية‭ ‬عملية‭ ‬تراكمية‭ ‬وتفاعلية‭ ‬مستمرة،‭ ‬لا‭ ‬تقف‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬معينة‭ ‬ولا‭ ‬تنتهي‭ ‬بإنجاز‭ ‬محدد،‭ ‬بل‭ ‬تتواصل‭ ‬عبر‭ ‬الزمن‭ ‬وتتشكل‭ ‬وفقا‭ ‬للمستجدات‭ ‬والعوامل‭ ‬الأخرى‭ ‬المؤثرة‭ ‬على‭ ‬صيرورة‭ ‬المجتمع‭.‬

وحيث‭ ‬ان‭ ‬بناء‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬الوطن‭ ‬أمانةٌ‭ ‬ومسؤولية‭ ‬يحملهما‭ ‬كل‭ ‬فرد،‭ ‬وكل‭ ‬مؤسسة‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع،‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬الربحي‭. ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬الشراكة‭ ‬الفاعلة‭ ‬والمنضبطة‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬هي‭ ‬قاعدة‭ ‬النجاح‭ ‬التنموي،‭ ‬والتي‭ ‬تتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تركيز‭ ‬دور‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬ورسم‭ ‬السياسات،‭ ‬ومتابعة‭ ‬وتقييم‭ ‬التنفيذ‭ ‬وتوفير‭ ‬الامن‭ ‬والأمان،‭ ‬فيما‭ ‬يتركز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭ ‬المباشر‭ ‬للمشاريع‭ ‬وتوفير‭ ‬متطلباتها‭ ‬التمويلية‭ ‬والفنية‭ ‬والبشرية،‭ ‬وتسهم‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬تحشيد‭ ‬الدعم‭ ‬الشعبي‭ ‬لقرارات‭ ‬الحكومة‭ ‬ذات‭ ‬الاثر‭ ‬المستقبلي‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬البلاد‭ ‬وتحقيق‭ ‬تنميتها‭ ‬المستدامة‭.‬

كما‭ ‬يحرص‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬والاحتضان‭ ‬المتواصل‭ ‬للمشروعات‭ ‬الريادية‭ ‬والجريئة،‭ ‬والاهتمام‭ ‬بقضايا‭ ‬الإبداع‭ ‬والتطوير‭ ‬والتميز،‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وتجسير‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬وتحقيق‭ ‬الشراكة‭ ‬التنموية‭ ‬المجتمعية‭ ‬الشاملة‭ ‬وتعزيز‭ ‬البيئة‭ ‬المحفزة‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬وتوفير‭ ‬متطلباتها‭ ‬المتعددة‭.‬

وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬النوعي‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬الابتكار‭ ‬وخلق‭ ‬المشاريع‭ ‬الإبداعية،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬إثراء‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬بالأفراد‭ ‬المبادرين،‭ ‬ومساعدتهم‭ ‬على‭ ‬استثمار‭ ‬الفُرص‭ ‬المتاحة،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬الاستثمار‭ ‬الامثل‭ ‬للموارد‭ ‬المتوفرة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتوفير‭ ‬حلول‭ ‬إبداعية‭ ‬للانشغالات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬المجتمع،‭ ‬واستحداث‭ ‬استثمارات‭ ‬ريادية‭ ‬تواكب‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬تسبق‭ ‬التطورات‭ ‬التقنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والعلمية‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬العالم‭. ‬

واعتماد‭ ‬خطط‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬الكفاءة‭ ‬لتجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬والصعاب‭ ‬التي‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬احاطت‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬بفعل‭ ‬المستجدات‭ ‬الاقليمية‭ ‬والعالمية،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬تمكن‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬وبذكاء‭ ‬مشهود‭ ‬من‭ ‬استثمارها‭ ‬لتعبئة‭ ‬وتحشيد‭ ‬عوامل‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والمجتمع‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬تحويل‭ ‬التحديات‭ ‬إلى‭ ‬روافد‭ ‬لإسناد‭ ‬التجربة‭ ‬التنموية‭ ‬البحرينية،‭ ‬فكان‭ ‬سموه‭ ‬ذا‭ ‬رؤية‭ ‬استراتيجية‭ ‬متقدمة‭ ‬لتوطيد‭ ‬مستقبل‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الميادين‭ ‬التنموية‭ ‬والإنسانية‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬سموه‭ ‬بوقت‭ ‬مبكر‭ ‬ذا‭ ‬رؤية‭ ‬ثاقبة‭ ‬تستشرف‭ ‬المستقبل‭ ‬وتسعى‭ ‬الى‭ ‬مواكبة‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬سبق‭ ‬مجرياته‭ ‬ومستجداته‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬قيادة‭ ‬سموه‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬بكل‭ ‬تميز‭ ‬واقتدار‭.  ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬بتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬المواطنة‭ ‬منطلقا‭ ‬من‭ ‬إدراك‭ ‬عميق‭ ‬واطلاع‭ ‬متواصل‭ ‬لتجارب‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬والدول‭ ‬الساعية‭ ‬للنمو‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تحقق‭ ‬نهضتها‭ ‬العلمية‭ ‬والتنموية‭ ‬الا‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬سبقتها‭ ‬باستثمارات‭ ‬طائلة‭ ‬في‭ ‬ثروتها‭ ‬البشرية،‭ ‬فوجهت‭ ‬قسما‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬استثماراتها‭ ‬نحو‭ ‬تنمية‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬والتأهيل‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬المنتج‭ ‬لثروتها‭ ‬البشرية‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬استيعاب‭ ‬متطلبات‭ ‬العلوم‭ ‬والتقنية‭ ‬مما‭ ‬قاد‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬كفاءتها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬وبالتالي‭ ‬قدراتها‭ ‬التنافسية‭.‬

وحرص‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬على‭ ‬إشاعة‭ ‬روح‭ ‬التفاؤل‭ ‬بالمستقبل‭ ‬المشرق‭ ‬لمملكتنا،‭ ‬والتصميم‭ ‬والتحدي‭ ‬لمواجهة‭ ‬مختلف‭ ‬الصعاب،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬والارتقاء‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭. ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬قيادة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬واعانها‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬السمو‭ ‬والرفعة‭ ‬والتميز‭ ‬للمملكة‭ ‬وشعبها‭ ‬المعطاء‭.‬

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا