العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مواقف مستشارو ترامب: دعم لإسرائيل وتصعيد للمواجهة مع إيران

مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

في‭ ‬انتخابات‭ ‬الرئاسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المزمع‭ ‬إجراؤها‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم،‭ ‬ستشهد‭ ‬الساحة‭ ‬السياسية‭ ‬تنافسًا‭ ‬مثيرًا‭ ‬بين‭ ‬‮«‬كامالا‭ ‬هاريس‮»‬‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬ومرشحة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬و«دونالد‭ ‬ترامب‮»‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬ومرشح‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭. ‬تأتي‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬بعد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر،‭ ‬وتكتسب‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالاتجاهات‭ ‬المحلية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تسلكها‭ ‬البلاد،‭ ‬بل‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬إدارة‭ ‬علاقاتها‭ ‬الدولية‭. ‬بينما‭ ‬تتقدم‭ ‬هاريس‭ ‬حاليًا‭ ‬بفارق‭ ‬يبلغ‭ ‬4‭ ‬نقاط‭ ‬في‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬الوطنية،‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المراقبين‭ ‬الغربيين‭ ‬والحكومات‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬الاستعداد‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬المرشحين،‭ ‬سواء‭ ‬هاريس‭ ‬أو‭ ‬ترامب،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬أحدهما‭ ‬سيكون‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬المقبل‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2025‭.‬

في‭ ‬وقت‭ ‬يتزايد‭ ‬فيه‭ ‬الاهتمام‭ ‬بمواقف‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬خاصةً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمستقبل‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ -‬الإسرائيلي‭ ‬واحتمالات‭ ‬التصعيد‭ ‬مع‭ ‬إيران،‭ ‬تتزايد‭ ‬التساؤلات‭ ‬حول‭ ‬خبرة‭ ‬هاريس‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الدولية‭. ‬وقد‭ ‬تركزت‭ ‬الأنظار‭ ‬على‭ ‬مستشاريها‭ ‬المقربين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬فيليب‭ ‬جوردون،‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭. ‬وقد‭ ‬وصفه‭ ‬ريتشارد‭ ‬هاس،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لمجلس‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية،‭ ‬بـ«الحكيم‭ ‬والحذر‭ ‬والمعتدل‮»‬،‭ ‬بينما‭ ‬أشارت‭ ‬لورا‭ ‬كيالي‭ ‬وكليا‭ ‬كولكوت‭ ‬من‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬بوليتيكو‮»‬‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جوردون،‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬61‭ ‬عامًا،‭ ‬يعتبر‭ ‬‮«‬عنصرًا‭ ‬نادرًا‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬بفضل‭ ‬ولعه‭ ‬بتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬رئاسة‭ ‬ترامب‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2017‭ ‬و2021،‭ ‬والتي‭ ‬تزامنت‭ ‬مع‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬لنجعل‭ ‬أمريكا‭ ‬عظيمة‮»‬،‭ ‬فقد‭ ‬انتهجت‭ ‬إدارته‭ ‬سياسة‭ ‬خارجية‭ ‬نفعية‭ ‬أثارت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬الحلفاء،‭ ‬وزادت‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬تجاه‭ ‬منافسي‭ ‬أمريكا،‭ ‬أشار‭ ‬جاك‭ ‬ديتش‭ ‬من‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬فورين‭ ‬بوليسي‮»‬‭ ‬الأمريكية،‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬ومجموعة‭ ‬مقربيه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لديهم‭ ‬خبرة‭ ‬كافية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬البداية،‭ ‬فإن‭ ‬الإدارة‭ ‬الأولى‭ ‬لترامب‭ ‬ضمت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬‮«‬محور‭ ‬العقلاء‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ريكس‭ ‬تيلرسون‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬وجيمس‭ ‬ماتيس‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع،‭ ‬وهربرت‭ ‬ماكماستر‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي،‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يمثلون‭ ‬تيارًا‭ ‬أكثر‭ ‬دولية‭ ‬وتأيدا‭ ‬للتجارة‭ ‬وحلف‭ ‬شمال‭ ‬الأطلسي،‭ ‬وسعوا‭ ‬لتصحيح‭ ‬أخطاء‭ ‬ترامب‭ ‬الدبلوماسية‭.‬

لكن‭ ‬في‭ ‬النهاية،‭ ‬فقد‭ ‬مستشاري‭ ‬ترامب‭ ‬مكانتهم،‭ ‬وحل‭ ‬محلهم‭ ‬جمهوريون‭ ‬أكثر‭ ‬توافقًا‭ ‬مع‭ ‬توجهات‭ ‬ترامب‭ ‬السياسية،‭ ‬فبعد‭ ‬مرور‭ ‬نحو‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬مغادرتهم،‭ ‬يظل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأفراد،‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬دور‭ ‬رئيسي‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لترامب،‭ ‬مرشحين‭ ‬لتولي‭ ‬مناصب‭ ‬عليا‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬فوزه‭ ‬بولاية‭ ‬ثانية‭ ‬في‭ ‬2025،‭ ‬وعلى‭ ‬صفحات‭ ‬‮«‬فورين‭ ‬بوليسي‮»‬،‭ ‬قام‭ ‬ديتش،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬زملائه‭ ‬روبي‭ ‬جرامر‭ ‬وأيمي‭ ‬ماكينون‭ ‬وكيث‭ ‬جونسون‭ ‬وكريستينا‭ ‬لو،‭ ‬برسم‭ ‬صورة‭ ‬لهؤلاء‭ ‬المؤثرين‭ ‬في‭ ‬سياسة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬للحزب‭ ‬الجمهوري‭.‬

تم‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬هؤلاء‭ ‬المؤثرين‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬للحزب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬مثل‭ ‬مايك‭ ‬بومبيو،‭ ‬مدير‭ ‬وكالة‭ ‬المخابرات‭ ‬المركزية‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السابق،‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يُختار‭ ‬لمنصب‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭. ‬يُعتبر‭ ‬بومبيو‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أبرز‭ ‬المدافعين‭ ‬عن‭ ‬أوكرانيا‭ ‬داخل‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬لكنه‭ ‬أيضًا‭ ‬‮«‬صقر‭ ‬متحمس‮»‬‭ ‬تجاه‭ ‬إيران،‭ ‬كونه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المحركين‭ ‬الرئيسيين‭ ‬لقرار‭ ‬انسحاب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬اتفاق‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬العمل‭ ‬الشاملة‭ ‬المشتركة‮»‬‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬بومبيو،‭ ‬يوجد‭ ‬فريد‭ ‬فليتز،‭ ‬نائب‭ ‬سابق‭ ‬لرئيس‭ ‬مركز‭ ‬الأمن‭ ‬الأمريكي‭ ‬التابع‭ ‬لمعهد‭ ‬‮«‬أمريكا‭ ‬أولًا‮»‬‭ ‬للسياسة،‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المعينين‭ ‬المحتملين‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية،‭ ‬وهو‭ ‬مؤيد‭ ‬بارز‭ ‬لأيديولوجية‭ ‬‮«‬أمريكا‭ ‬أولًا‮»‬‭ ‬ويعتبر‭ ‬من‭ ‬المقربين‭ ‬من‭ ‬صقر‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭ ‬المشاكس،‭ ‬جون‭ ‬بولتون،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬لترامب‭ ‬لفترة‭ ‬قصيرة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يترك‭ ‬منصبه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭.‬

من‭ ‬بين‭ ‬المؤثرين‭ ‬الآخرين‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يلعبوا‭ ‬أدوارًا‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭ ‬‮«‬ريك‭ ‬جرينيل‮»‬‭ ‬السفير‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬ألمانيا،‭ ‬الذي‭ ‬يُنظر‭ ‬إليه‭ ‬كـ«جندي‭ ‬فعال‮»‬‭ ‬في‭ ‬الحكومة،‭ ‬و«مبعوث‮»‬‭ ‬ترامب‭ ‬إلى‭ ‬الحكومات‭ ‬اليمينية‭ ‬المتطرفة،‭ ‬وأيضا‭ ‬هناك‭ ‬‮«‬جوني‭ ‬ماكنتي‮»‬‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬شؤون‭ ‬الموظفين‭ ‬الرئاسي‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬خلال‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الأولى،‭ ‬والذي‭ ‬ساعد‭ ‬في‭ ‬تعيين‭ ‬أفراد‭ ‬من‭ ‬مؤيدي‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬أمريكا‭ ‬أولًا‮»‬‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬العليا‭ ‬بالبيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬وتنظيم‭ ‬عملية‭ ‬إعادة‭ ‬ترتيب‭ ‬كبار‭ ‬قادة‭ ‬الجيش‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬البنتاجون‭.‬

في‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬يشير‭ ‬‮«‬كيث‭ ‬جونسون‭: ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬إلبريدج‭ ‬كولبي‮»‬‭ ‬نائب‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب،‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬التركيز‭ ‬من‭ ‬أوروبا‭ ‬وحلف‭ ‬شمال‭ ‬الأطلسي‭ ‬إلى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المتزايدة‭ ‬من‭ ‬الصين‭. ‬واقتصاديًا،‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يشغل‭ ‬روبرت‭ ‬لايتهايزر،‭ ‬الممثل‭ ‬التجاري‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب،‭ ‬منصب‭ ‬وزير‭ ‬الخزانة،‭ ‬مما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬احتمال‭ ‬تعزيز‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬المحتملة‭ ‬للحروب‭ ‬التجارية،‭ ‬بزيادة‭ ‬الرسوم‭ ‬الجمركية‭ ‬على‭ ‬الواردات‭ ‬الأجنبية‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

ووصفت‭ ‬‮«‬كريستينا‭ ‬لو‮»‬‭ ‬بمجلة‭ ‬‮«‬فورين‭ ‬بوليسي‮»‬‭ ‬الأمريكية‭ ‬‮«‬ستيفن‭ ‬ميلر‮»‬‭ ‬بأنه‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬أحد‭ ‬مستشاري‭ ‬ترامب‭ ‬البارزين‭ ‬كونه‭ ‬‮«‬المهندس‭ ‬الراديكالي‭ ‬لسياسات‭ ‬الهجرة‭ ‬المتشددة‮»‬‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬السابقة،‭ ‬والتي‭ ‬تعلقت‭ ‬بتدابير‭ ‬‮«‬حظر‭ ‬المسلمين‮»‬،‭ ‬والمنع‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وعدم‭ ‬توطين‭ ‬اللاجئين‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬معينة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إيران‭ ‬وسوريا‭ ‬واليمن‭ ‬وليبيا‭ ‬والسودان‭ ‬والصومال‭. ‬وأفاد‭ ‬تشارلي‭ ‬سافاج،‭ ‬وماجي‭ ‬هابرمان،‭ ‬وجوناثان‭ ‬سوان‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬المعاد‭ ‬انتخابها‭ ‬والمتأثرة‭ ‬بـ«ميلر‮»‬‭ ‬تخطط‭ ‬لـ«تعليق‭ ‬برنامج‭ ‬اللاجئين‮»‬،‭ ‬و«إعادة‭ ‬فرض‭ ‬الحظر‭ ‬على‭ ‬المسلمين‮»‬،‭ ‬واستخدام‭ ‬‮«‬الوسائل‭ ‬القسرية‮»‬‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬لفرض‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬كشرط‭ ‬لأي‭ ‬اتفاق‭ ‬ثنائي‭ ‬بهذا‭ ‬الصدد‭.‬

وعلى‭ ‬العموم،‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تولت‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭ ‬السلطة،‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تركز‭ ‬التعيينات‭ ‬المحتملة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬على‭ ‬الولاء‭ ‬الشخصي‭ ‬لترامب‭. ‬بالنسبة‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬الإدارة‭ ‬في‭ ‬نهجها‭ ‬المناهض‭ ‬لإيران،‭ ‬ودعمها‭ ‬الثابت‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬تصريحات‭ ‬أوبراين‭ ‬حول‭ ‬إلقاء‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬قد‭ ‬تشجع‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬اليمينية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬تصعيد‭ ‬الهجمات‭ ‬ضد‭ ‬غزة‭ ‬وطهران‭ ‬وحلفائها،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يضر‭ ‬بالأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا