العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لمن تصوّت الجالية العربية والإسلامية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

بقلم: محمد المنشاوي

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

يتردد‭ ‬الآن‭ ‬بين‭ ‬الجالية‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المقولة‭ ‬التالية‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬عُرض‭ ‬على‭ ‬الناخبين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬العرب‭ ‬والأمريكيين‭ ‬المسلمين‭ ‬أن‭ ‬يختاروا‭ ‬بين‭ ‬مرشحيْن؛‭ ‬أحدهما‭ ‬سيمنع‭ ‬أقاربهم‭ ‬وجيرانهم‭ ‬وأصدقاءهم‭ ‬من‭ ‬القدوم‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬أو‭ ‬آخر‭ ‬أظهر‭ ‬لامبالاة‭ ‬بقتلهم‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬يدعم‭ ‬شن‭ ‬إسرائيل‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬على‭ ‬أهاليهم،‭ ‬فمن‭ ‬سيختارون؟‮»‬‭.‬

خلال‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأخيرة‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬صوت‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬30%‭ ‬منهم‭ ‬لصالح‭ ‬ترامب،‭ ‬وذهبت‭ ‬70%‭ ‬من‭ ‬أصواتهم‭ ‬للمرشح‭ ‬الديمقراطي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭. ‬ويرجع‭ ‬تصويت‭ ‬ثلث‭ ‬الناخبات‭ ‬والناخبين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬لترامب‭ ‬بصفته‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري،‭ ‬بسبب‭ ‬موقف‭ ‬الحزب‭ ‬المحافظ‭ ‬بشأن‭ ‬القضايا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬مثل‭ ‬مكانة‭ ‬الدين‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وحقوق‭ ‬مجتمع‭ ‬الميم‭ ‬LGBTQ،‭ ‬وقضية‭ ‬حق‭ ‬الإجهاض‭. ‬جدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬غالبية‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مسيحيون،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الغالبية‭ ‬العظمي‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬ليسوا‭ ‬عربا‭.‬

قبل‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬كان‭ ‬للجالية‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭ ‬بأمريكا‭ ‬أشياء‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وأخري‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭. ‬وحتى‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬عقب‭ ‬هجمات‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001،‭ ‬صوت‭ ‬أغلب‭ ‬هذه‭ ‬الكتلة‭ ‬الانتخابية‭ ‬لصالح‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬موقفه‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المحافظة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬نمط‭ ‬التصويت‭ ‬تغير‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬عقب‭ ‬غزو‭ ‬أفغانستان‭ ‬والعراق‭. ‬ورغم‭ ‬التصويت‭ ‬لبايدن،‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تعيين‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬العرب‭ ‬الأمريكيين‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مناصب‭ ‬مرموقة‭ ‬في‭ ‬إدارته،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬التي‭ ‬عين‭ ‬بها‭ ‬وزيران‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬عربية‭ ‬هما‭ ‬مارك‭ ‬إسبر‭ (‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬السابق،‭ ‬الذي‭ ‬هاجرت‭ ‬عائلته‭ ‬من‭ ‬لبنان‭) ‬وأليكس‭ ‬عازار‭ (‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬والخدمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬السابق،‭ ‬الذي‭ ‬جاءت‭ ‬عائلته‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬لبنان‭).‬

تبحث‭ ‬حملة‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬والمرشح‭ ‬الجمهوري،‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬السبل‭ ‬الممكنة‭ ‬لجذب‭ ‬أصوات‭ ‬الناخبات‭ ‬والناخبين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬لجانبها،‭ ‬يتواصل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬مساعدي‭ ‬ومستشاري‭ ‬ترامب‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬مع‭ ‬الجالية‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لتأمين‭ ‬أصواتهم‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭. ‬كما‭ ‬يقود‭ ‬الملياردير‭ ‬اللبناني‭ ‬الأمريكي،‭ ‬مسعد‭ ‬بولس،‭ ‬صهر‭ ‬ترامب‭ (‬إذ‭ ‬تزوج‭ ‬ابنه‭ ‬مايكل‭ ‬من‭ ‬تيفاني‭ ‬ابنة‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022‭) ‬جهدا‭ ‬جديدا‭ ‬لكسب‭ ‬أصوات‭ ‬لترامب‭ ‬بين‭ ‬الجالية‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭. ‬في‭ ‬حين‭ ‬تراهن‭ ‬حملة‭ ‬هاريس‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭ ‬بأمريكا‭ ‬ستنسي‭ ‬تصرفات‭ ‬ومواقف‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ -‬هاريس‭ ‬تجاه‭ ‬غزة،‭ ‬ولن‭ ‬تجرؤ‭ ‬على‭ ‬التصويت‭ ‬لترامب‭.‬

يلعب‭ ‬الصوت‭ ‬العربي‭ ‬المسلم‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬حاسما‭ ‬في‭ ‬ولايتين‭ ‬متأرجحتين‭ ‬هما‭ ‬ميشيجان‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬مليون‭ ‬ناخبة‭ ‬وناخب‭ ‬مسجل‭ ‬منهم،‭ ‬وولاية‭ ‬جورجيا‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬ناخبة‭ ‬وناخب‭ ‬مسجل‭ ‬منهم‭. ‬فاز‭ ‬بايدن‭ ‬بالولايتين‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬بهامش‭ ‬بسيط‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬الناخبين‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين،‭ ‬وعلى‭ ‬افتراض‭ ‬أن‭ ‬غالبية‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬ممن‭ ‬صوتوا‭ ‬في‭ ‬الولايتين‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬صوتوا‭ ‬لصالح‭ ‬ترامب،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الأصوات‭ ‬كانت‭ ‬تكفي‭ ‬لمنح‭ ‬الفوز‭ ‬المريح‭ ‬له‭.‬

قبل‭ ‬أيام‭ ‬فشلت‭ ‬محاولات‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬غير‭ ‬ملتزمين‮»‬‭ ‬للدفع‭ ‬بمنح‭ ‬كلمة‭ ‬يلقيها‭ ‬متحدث‭ ‬فلسطيني‭ ‬على‭ ‬المنصة‭ ‬الرئيسية‭ ‬للمؤتمر‭ ‬العام‭ ‬للحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬بسبب‭ ‬رفض‭ ‬حملة‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬لهذه‭ ‬الخطوة‭. ‬كشف‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬أن‭ ‬هاريس‭ ‬ملتزمة‭ ‬بدعم‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وغير‭ ‬مكترثة‭ ‬بمعاناة‭ ‬وآلام‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وخاصة‭ ‬بعدما‭ ‬تحدث‭ ‬أمام‭ ‬المؤتمر‭ ‬والدا‭ ‬أحد‭ ‬المحتجزين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬لدى‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭.‬

كما‭ ‬تبنى‭ ‬المؤتمر‭ ‬رسميا‭ ‬برنامجا‭ ‬صارما‭ ‬في‭ ‬دعمه‭ ‬لإسرائيل‭ ‬يعكس‭ ‬بصراحة‭ ‬رؤية‭ ‬إدارة‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭ ‬للنزاع‭ ‬حال‭ ‬فوزها‭ ‬بالبيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬إدارة‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭. ‬خلص‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬نقاط‭ ‬تعكس‭ ‬سياسة‭ ‬هاريس‭ ‬الخارجية‭ ‬تجاه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬جاءت‭ ‬كلها‭ ‬محبطة‭ ‬للجانب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬رشاقة‭ ‬لغتها‭ ‬وخبث‭ ‬صياغتها‭. ‬تشير‭ ‬النقطة‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬إيمان‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬بأن‭ ‬كون‭ ‬إسرائيل‭ ‬قوية‭ ‬وآمنة‭ ‬وديمقراطية‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬حيوي‭ ‬لمصالح‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬والتزام‭ ‬واشنطن‭ ‬بأمن‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وتفوقها‭ ‬العسكري‭ ‬النوعي،‭ ‬وحقها‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭.‬

ثانيا،‭ ‬يدعم‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬عن‭ ‬‮«‬طريق‭ ‬التفاوض‮»‬‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬مستقبل‭ ‬إسرائيل‭ ‬بصفتها‭ ‬دولة‭ ‬‮«‬يهودية‭ ‬وديمقراطية‮»‬‭ ‬ذات‭ ‬حدود‭ ‬معترف‭ ‬بها،‭ ‬ويدعم‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬بحرية‭ ‬وأمن‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قابلة‭ ‬للحياة‭ ‬خاصة‭ ‬بهم‭. ‬ثالثا،‭ ‬يوافق‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬القدس‭ ‬مسألة‭ ‬تخضع‭ ‬لمفاوضات‭ ‬الوضع‭ ‬النهائي،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬عاصمة‭ ‬موحدة‭ ‬لإسرائيل‭. ‬رابعا،‭ ‬تعهد‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬بعودة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الحيوية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وهذه‭ ‬النقطة‭ ‬تحديدا‭ ‬وعد‭ ‬بها‭ ‬بايدن‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬ولم‭ ‬ينفذ‭ ‬منها‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬سواء‭ ‬فتح‭ ‬مكتب‭ ‬دبلوماسي‭ ‬فلسطيني‭ ‬في‭ ‬واشنطن،‭ ‬أو‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬قنصلية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭. ‬خامسا،‭ ‬معارضة‭ ‬أي‭ ‬جهد‭ ‬لاستهداف‭ ‬إسرائيل‭ ‬ونزع‭ ‬الشرعية‭ ‬عنها‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬عادل،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حركة‭ ‬المقاطعة‭ ‬وسحب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬العقوبات‭ ‬عليها‭.‬

على‭ ‬الجالية‭ ‬العربية‭ ‬والمسلمة‭ ‬بأمريكا‭ ‬معاقبة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬اتخذته‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ -‬هاريس‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتصويت‭ ‬لصالح‭ ‬ترامب،‭ ‬وعليهم‭ ‬معاقبة‭ ‬هاريس‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تنوي‭ ‬القيام‭ ‬به‭ ‬حال‭ ‬فوزها‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭. ‬بعض‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬يرون‭ ‬أنهم‭ ‬سيمتنعون‭ ‬عن‭ ‬التصويت‭ ‬و‭/‬أو‭ ‬أنهم‭ ‬سيصوتون‭ ‬لمرشح‭ ‬الحزب‭ ‬الثالث‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬جيل‭ ‬شتاين‭ ‬مرشحة‭ ‬حزب‭ ‬الخضر،‭ ‬أو‭ ‬المرشح‭ ‬المستقل‭ ‬كورنيل‭ ‬ويست،‭ ‬وكلاهما‭ ‬من‭ ‬داعمي‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬أرى‭ ‬ذلك‭ ‬إهدارا‭ ‬مجانيا‭ ‬للصوت‭ ‬العربي‭ ‬المسلم،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يستغل‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬لضمان‭ ‬التواجد‭ ‬والتأثير‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الحزبين‭.‬

الخيار‭ ‬واضح،‭ ‬كلا‭ ‬الحزبين‭ ‬لا‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬الآمال‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬فكلاهما‭ ‬يدعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬بشدة‭ ‬بصورة‭ ‬أو‭ ‬بأخرى،‭ ‬إلا‭ ‬أنه،‭ ‬وعلى‭ ‬المدى‭ ‬المتوسط‭ ‬والطويل،‭ ‬يمكن‭ ‬للصوت‭ ‬العربي‭ ‬المسلم‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬بعض‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬أجندة‭ ‬ومواقف‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬مستحيل‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا