العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العدوان على غزة فاقم الصراعات داخل إسرائيل

بقلم: د. رمزي بارود {

الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

تعهد‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إيتمار‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬بتاريخ‭ ‬26‭ ‬أغسطس‭ ‬2024،‭ ‬ببناء‭ ‬كنيس‭ ‬يهودي‭ ‬داخل‭ ‬الحرم‭ ‬الشريف‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬المحتلة‭.‬

وكان‭ ‬بن‭ ‬جفير،‭ ‬باعتباره‭ ‬ممثلاً‭ ‬للطبقة‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬القوية‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬والمجتمع‭ ‬ككل،‭ ‬صريحًا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمخططاته‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬المحتلة‭ ‬وبقية‭ ‬فلسطين‭.‬

لقد‭ ‬دعا‭ ‬هذا‭ ‬الوزير‭ ‬المتطرف‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬دينية،‭ ‬ودعا‭ ‬إلى‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وتجويع‭ ‬أو‭ ‬قتل‭ ‬السجناء‭ ‬وضم‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

وبصفته‭ ‬وزيرًا‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬المتطرفة‭ ‬بنفس‭ ‬القدر،‭ ‬عمل‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬بجد‭ ‬لترجمة‭ ‬أقواله‭ ‬إلى‭ ‬أفعال‭.‬

فهذا‭ ‬الوزير‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬داهم‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬الفلسطيني‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬نفذ‭ ‬سياسات‭ ‬التجويع‭ ‬ضد‭ ‬المعتقلين‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬ذهب‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الاغتصاب‭ ‬داخل‭ ‬معسكرات‭ ‬الاعتقال‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ووصف‭ ‬الجنود‭ ‬المتهمين‭ ‬بتلك‭ ‬الأفعال‭ ‬الشنيعة‭ ‬بأنهم‭ ‬‮«‬أفضل‭ ‬أبطالنا‮»‬‭.‬

وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬نفذ‭ ‬أنصار‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬مئات‭ ‬الاعتداءات‭ ‬وعشرات‭ ‬المذابح‭ ‬التي‭ ‬استهدفت‭ ‬المجتمعات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

ووفقا‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬فقد‭ ‬قُتل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬670‭ ‬فلسطينيا‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭. ‬وكان‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬القتلى‭ ‬والجرحى‭ ‬ضحايا‭ ‬للمستوطنين‭ ‬اليهود‭ ‬غير‭ ‬الشرعيين‭.‬

لكن‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الأمنية‭ ‬يتفقون‭ ‬مع‭ ‬سلوك‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬أو‭ ‬تكتيكاته‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي،‭ ‬حذر‭ ‬رئيس‭ ‬الشاباك‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬رونين‭ ‬بار،‭ ‬من‭ ‬‮«‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬توصف‮»‬‭ ‬التي‭ ‬لحقت‭ ‬بإسرائيل‭ ‬بسبب‭ ‬تصرفات‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬المحتلة‭.‬

وكتب‭ ‬رونين‭ ‬بار‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬وجهها‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيليين‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الضرر‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬بدولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬خاصة‭ ‬الآن‮…‬‭ ‬لا‭ ‬يوصف‭: ‬نزع‭ ‬الشرعية‭ ‬العالمية،‭ ‬حتى‭ ‬بين‭ ‬أعظم‭ ‬حلفائنا‮»‬‭.‬

قد‭ ‬تبدو‭ ‬رسالة‭ ‬رونين‭ ‬بار‭ ‬غريبة‭. ‬لقد‭ ‬لعب‭ ‬جهاز‭ ‬الشاباك‭ ‬دوراً‭ ‬فعليا‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬باسم‭ ‬الأمن‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬رونين‭ ‬بار‭ ‬نفسه‭ ‬مؤيد‭ ‬قوي‭ ‬للمستوطنات،‭ ‬وهو‭ ‬متشدد‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مطلوب‭ ‬من‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬سيئة‭ ‬السمعة‭.‬

لكن‭ ‬صراع‭ ‬رونين‭ ‬بار‭ ‬مع‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬ليس‭ ‬صراعا‭ ‬حول‭ ‬الجوهر،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬صراع‭ ‬حول‭ ‬الأسلوب،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬ليس‭ ‬سوى‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬حرب‭ ‬أيديولوجية‭ ‬وسياسية‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭. ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬بدأت‭ ‬قبل‭ ‬هجوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬والحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المستمرة‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

قبل‭ ‬سبعة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي،‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إسحاق‭ ‬هرتزوغ‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬متلفز‭ ‬إن‭ ‬‮«‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعتقدون‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬الأهلية‭ ‬الحقيقية‭... ‬هي‭ ‬حدود‭ ‬لن‭ ‬نعبرها،‭ ‬ليس‭ ‬لديهم‭ ‬أدنى‭ ‬فكرة‮»‬‭.‬

وكان‭ ‬سياق‭ ‬تصريحات‭ ‬الرئيس‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬هو‭ ‬‮«‬الكراهية‭ ‬الحقيقية‭ ‬والعميقة‮»‬‭ ‬بين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬محاولات‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬وشركائه‭ ‬المتطرفين‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭ ‬الحكومي‭ ‬تقويض‭ ‬سلطة‭ ‬القضاء‭.‬

لكن‭ ‬الصراع‭ ‬حول‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬سوى‭ ‬قمة‭ ‬جبل‭ ‬الجليد‭. ‬إن‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬استغرقت‭ ‬خمسة‭ ‬انتخابات‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حكومة‭ ‬مستقرة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬2022‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها‭ ‬مؤشراً‭ ‬على‭ ‬الصراع‭ ‬السياسي‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭.‬

ربما‭ ‬كانت‭ ‬الحكومة‭ ‬الجديدة‭ ‬‮«‬مستقرة‮»‬‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التوازنات‭ ‬البرلمانية،‭ ‬لكنها‭ ‬زعزعت‭ ‬استقرار‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الجبهات،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬احتجاجات‭ ‬حاشدة،‭ ‬شاركت‭ ‬فيها‭ ‬الطبقة‭ ‬العسكرية‭ ‬القوية،‭ ‬ولكن‭ ‬المهمشة‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭.‬

وقع‭ ‬هجوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يتسم‭ ‬بالضعف‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والسياسي،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬1948‭.‬

لقد‭ ‬أدى‭ ‬العدوان‭ ‬العسكري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وخاصة‭ ‬الفشل‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬أهدافه،‭ ‬إلى‭ ‬تعميق‭ ‬الصراع‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬وسط‭ ‬تعالي‭ ‬تحذيرات‭ ‬السياسيين‭ ‬والعسكريين‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬البلاد‭ ‬تنهار‭.‬

لقد‭ ‬صدر‭ ‬أوضح‭ ‬هذه‭ ‬التحذيرات‭ ‬من‭ ‬اسحق‭ ‬بريك،‭ ‬وهو‭ ‬قائد‭ ‬عسكري‭ ‬إسرائيلي‭ ‬كبير‭ ‬سابق‭. ‬لقد‭ ‬كتب‭ ‬يقول‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬هآرتس‮»‬‭ ‬بتاريخ‭ ‬22‭ ‬أغسطس‭: ‬‮«‬إن‭ ‬البلاد‭... ‬تتجه‭ ‬نحو‭ ‬حافة‭ ‬الهاوية‮»‬،‭ ‬وأنها‭ ‬‮«‬سوف‭ ‬تنهار‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عام‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬اسحاق‭ ‬بريك‭ ‬كان،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬عوامل‭ ‬مختلفة،‭ ‬يلقي‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬نتنياهو‭ ‬الخاسرة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬فإن‭ ‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬المناهضة‭ ‬لنتنياهو‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬الأزمة‭ ‬تكمن‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬نفسها‭.‬

ووفقا‭ ‬للتعليقات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬أدلى‭ ‬بها‭ ‬هرتسوغ‭ ‬نفسه‭ ‬فإن‭ ‬الحل‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬يجب‭ ‬إزالة‭ ‬الكاهانية‭ ‬من‭ ‬الحكومة‮»‬‭.‬

والكاهانية‭ ‬هنا‭ ‬هي‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬حزب‭ ‬كاخ‭ ‬الذي‭ ‬يتزعمه‭ ‬الحاخام‭ ‬مئير‭ ‬كاهانا‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬حظرها‭ ‬الآن،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬حركة‭ ‬كاخ‭ ‬قد‭ ‬عادت‭ ‬إلى‭ ‬الظهور‭ ‬بأشكال‭ ‬عديدة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬حزب‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬‮«‬عوتسما‭ ‬يهوديت‮»‬‭.‬

وبصفته‭ ‬تلميذا‭ ‬للحاخام‭ ‬المتطرف‭ ‬مئير‭ ‬كاهانا،‭ ‬يسعى‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬الحاخام‭ ‬المتطرف،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬رؤية‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬الكامل‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

ويدرك‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ ‬وأمثاله‭ ‬تماما‭ ‬الفرصة‭ ‬التاريخية‭ ‬المتاحة‭ ‬لهم‭ ‬الآن‭ ‬وهم‭ ‬يأملون‭ ‬في‭ ‬إشعال‭ ‬الحرب‭ ‬الدينية‭ ‬المرغوبة‭.‬

وهم‭ ‬يعلمون‭ ‬أيضاً‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬انتهت‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬دون‭ ‬المضي‭ ‬قدماً‭ ‬في‭ ‬خطتهم‭ ‬الرئيسية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬استعمار‭ ‬بقية‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬فإن‭ ‬الفرصة‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تتاح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬أبداً‭.‬

النهج‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬هو‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬‮«‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬المتزايدة‮»‬‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬البطيء‭ ‬للمجتمعات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يعتقد‭ ‬أن‭ ‬المستوطنات‭ ‬غير‭ ‬القانونية‭ ‬ضرورية،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المستوطنات‭ ‬بلغة‭ ‬استراتيجية‭ ‬باعتبارها‭ ‬منطقة‭ ‬عازلة‭ ‬‮«‬أمنية‮»‬‭ ‬لإسرائيل‭.‬

ومن‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬الفائزون‭ ‬والخاسرون‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬إسرائيل‭ ‬الأيديولوجية‭ ‬والسياسية‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬والتي‭ ‬ستحدد‭ ‬نتائجها‭ ‬عوامل‭ ‬أخرى،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مستقبل‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وفقًا‭ ‬لتقدير‭ ‬الجنرال‭ ‬اسحق‭ ‬بريك‭ ‬نفسه‭.‬

 

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا