من عالمية الترايثلون نامت الأعين حتى استيقظت في فرنسا على رجل استثنائي ترصعت إنجازاته بتاريخ من ذهب. مسيرة حافلة بالعطاءات. يجول قطار نجاحاته داخليا وخليجيا حتى فتحت السكك الحديدية المرصعة بالذهب لترسم خارطة طريق بعنوان إنجازات تاريخية استثنائية لمملكة البحرين.
عام مليء بالإنجازات والذهب حتى أطلق عليه عام الذهب. إنه ناصر بن حمد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. هو من يضع الخطة الاستراتيجية لتكوين شباب واعد رياضي وهو أول من يطبق هذه الاستراتيجية على نفسه ليعكسها على حماس الشاب البحريني وليعطيه مزيدا من الطاقة ليحارب ويقاتل الصعاب.
هذه الإنجازات تفرض علينا ان نتمعن قليلا ونتفكر كيف يمكننا ان نستثمر هذه النجاحات على أرض المملكة؟
من المقترحات المهمة في هذا الجانب هو تخصيص منطقة واسعة وبعيدة عن زحام المدينة والضوضاء، لإنشاء وهندسة مدينة رياضية أو استاد وطني ذي تصاميم وطابع أولمبي يضم فيه مختلف الرياضات العالمية والأولمبية، بحيث تخصص هذه المدينة الرياضية لدعم جميع الانشطة الرياضية.
والمهم في مثل هذه المدينة ان تضم عقارات رياضية متكاملة بما فيها عقار سكني يستقبل المعسكرات الرياضية من دول خليجية وعربية وأجنبية. ويقدم هذا العقار الرياضي لمرتاديه جميع وسائل الرفاهية وخدمة الفندقة على مدار 24 ساعة. ويكون لهذا العقار مردود مادي على الدولة وعلى الميزانية الرياضية بشكل خاص، إلى جانب المردود المعنوي الإيجابي على المملكة.
وتكريما لصانع البطولات ومحقق الانجازات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يطلق اسمه على هذا الصرح الرياضي الضخم. وهذا أقل ما تقدمه المملكة من شكر لإنجازاته وما يقدمه هو لمملكته الحبيبة.
نايف المالكي
Nayefalmalki24@gmail.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك