العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قضايا الشرق الأوسط بين هاريس وترامب

بقلم: محمد المنشاوي

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لم‭ ‬تشغل‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬إلا‭ ‬حيزا‭ ‬ضئيلا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬المناظرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬سواء‭ ‬بجو‭ ‬بايدن‭ ‬أو‭ ‬خليفته‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭. ‬ويتفق‭ ‬هذا‭ ‬مع‭ ‬القول‭ ‬الشهير‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬السياسات‭ ‬محلية،‭ ‬بل‭ ‬ومحلية‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬الحالة‭ ‬الأمريكية‭. ‬وليس‭ ‬من‭ ‬المستغرب‭ ‬أن‭ ‬الناخبين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬لم‭ ‬يسمعوا‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬الآراء‭ ‬في‭ ‬المناظرات،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬العمق،‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬خاصة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬الانتخابية‭ ‬التي‭ ‬تتزامن‭ ‬مع‭ ‬اهتمام‭ ‬ضخم‭ ‬بقضايا‭ ‬محلية‭ ‬تمس‭ ‬حياتهم‭ ‬مباشرة،‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬قياسي‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬إلى‭ ‬حق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الاختيار‭ ‬والإجهاض،‭ ‬وقدوم‭ ‬ملايين‭ ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬الشرعيين‭. ‬أي‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬المحلية‭ ‬التي‭ ‬تثقل‭ ‬كاهل‭ ‬الناخبين‭ ‬ولا‭ ‬تترك‭ ‬مساحة‭ ‬صغيرة‭ ‬لأي‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬لإعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لقضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬تورط‭ ‬الجيش‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬حروب‭ ‬مباشرة‭ ‬وضخمة‭.‬

ولا‭ ‬يختلف‭ ‬موقف‭ ‬الحزبين،‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والجمهوري،‭ ‬كثيرا‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬الخارجية‭ ‬الرئيسية‭ ‬لبلادهم،‭ ‬سواء‭ ‬تجاه‭ ‬مواجهة‭ ‬التحدي‭ ‬والصعود‭ ‬الصيني‭ ‬المستمر،‭ ‬أو‭ ‬تجاه‭ ‬ضرورة‭ ‬إنهاء‭ ‬الغزو‭ ‬الروسي‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬أو‭ ‬حينما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بدعم‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

يتخذ‭ ‬المرشحان‭ ‬موقفا‭ ‬شبه‭ ‬موحد‭ ‬تجاه‭ ‬استمرار‭ ‬الدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ويكرر‭ ‬الفريقان‭ ‬مقولة‭ ‬حق‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬عند‭ ‬تعرضهما‭ ‬لأي‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬مخالفة‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬للقوانين‭ ‬الأمريكية‭ ‬أو‭ ‬الدولية‭.‬

وفي‭ ‬وقت‭ ‬يرى‭ ‬بعض‭ ‬المراقبين‭ ‬العرب‭ ‬أن‭ ‬هاريس‭ ‬تتعاطف‭ ‬مع‭ ‬المحنة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬يمثل‭ ‬دعمها‭ ‬الكامل‭ ‬وغير‭ ‬المشروط‭ ‬لإسرائيل‭ ‬الموقف‭ ‬الأكثر‭ ‬وضوحا‭ ‬واتساقا‭ ‬مع‭ ‬سياسات‭ ‬حزبها‭ ‬تجاه‭ ‬الصراع‭.‬

نال‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬بعض‭ ‬الإشارات‭ ‬الضئيلة‭ ‬في‭ ‬المناظرة‭ ‬الرئاسية‭ ‬لم‭ ‬تزد‭ ‬مدتها‭ ‬عن‭ ‬خمس‭ ‬دقائق‭. ‬ويؤكد‭ ‬ترامب‭ ‬أن‭ ‬بإمكانه‭ ‬التفاوض‭ ‬السريع‭ ‬والحاسم‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬وحركة‭ ‬حماس‭ ‬لتأمين‭ ‬اتفاق‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬المحتجزين‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

وأكدت‭ ‬هاريس‭ ‬وكررت‭ ‬دعمها‭ ‬لإسرائيل‭ ‬والحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن،‭ ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لـ«حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يمنح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الأمن‭ ‬والسيادة‭. ‬وقالت‭: ‬‮«‬ما‭ ‬نعرفه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‮»‬‭.‬

وتؤيد‭ ‬هاريس‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الذي‭ ‬ستطلق‭ ‬فيه‭ ‬حماس‭ ‬سراح‭ ‬جميع‭ ‬الرهائن‭ ‬الذين‭ ‬احتجزوا‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬على‭ ‬إسرائيل،‭ ‬مع‭ ‬انسحاب‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬غزة‭. ‬دعت‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬مارس،‭ ‬وكانت‭ ‬أكثر‭ ‬صخبا‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬حول‭ ‬الأزمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬سببها‭ ‬القصف‭ ‬والغزو‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

وقد‭ ‬أعرب‭ ‬ترامب،‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬خلال‭ ‬المناظرة‭ ‬إن‭ ‬هاريس‭ ‬‮«‬تكره‭ ‬إسرائيل‮»‬،‭ ‬عن‭ ‬دعمه‭ ‬المستمر‭ ‬لغزو‭ ‬إسرائيل‭ ‬وقصفها‭ ‬لغزة‭. ‬كما‭ ‬حث‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬‮«‬إنهاء‮»‬‭ ‬الحرب‭ ‬لأنها‭ ‬تفقد‭ ‬الدعم‭. ‬وبينما‭ ‬كان‭ ‬ينتقد‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬نتنياهو‭ ‬والمخابرات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬واصفا‭ ‬كليهما‭ ‬بعدم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لهجوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تراجع‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التصريحات‭ ‬وقال‭ ‬إنه‭ ‬يقف‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬متحالفا‭ ‬معه‭ ‬بشكل‭ ‬وثيق‭ ‬كرئيس‭.‬

وقد‭ ‬أيدت‭ ‬هاريس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬اللتين‭ ‬يعيش‭ ‬فيهما‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬والفلسطينيون‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬في‭ ‬دولتين‭ ‬ذاتي‭ ‬سيادة‭. ‬طرح‭ ‬ترامب‭ ‬اقتراح‭ ‬سلام‭ ‬وصفه‭ ‬بأنه‭ ‬مخطط‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬رئيسا،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ليحقق‭ ‬إنشاء‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬تتمتع‭ ‬بالحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬الكامل،‭ ‬وكان‭ ‬ينظر‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يفضل‭ ‬إسرائيل‭ ‬بقوة‭.‬

وتعبر‭ ‬هاريس‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬اتفاقها‭ ‬مع‭ ‬نتنياهو‭ ‬حول‭ ‬إدارته‭ ‬للحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تؤيد‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬بشكل‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬سلوكه‭ ‬أو‭ ‬سلوك‭ ‬حكومته‭. ‬وبينما‭ ‬تغيبت‭ ‬هاريس‭ ‬عن‭ ‬خطاب‭ ‬نتنياهو‭ ‬أمام‭ ‬الكونجرس‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي،‭ ‬التقت‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬انفراد‭ ‬أثناء‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭.‬

دعم‭ ‬ترامب‭ ‬بقوة‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو،‭ ‬وكرئيس‭ ‬قدم‭ ‬لإسرائيل‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الهدايا‭ ‬السياسية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬دعم‭ ‬السياسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المتشددة‭ ‬التي‭ ‬رفضتها‭ ‬الإدارات‭ ‬الأمريكية‭ ‬السابقة‭. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ - ‬هاريس،‭ ‬لم‭ ‬ترد‭ ‬أيا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الهدايا‭ ‬التي‭ ‬وعدت‭ ‬بها‭ ‬الجانب‭ ‬العربي‭ ‬مثل‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬مكتب‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بواشنطن،‭ ‬أو‭ ‬فتح‭ ‬القنصلية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بالقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬لخدمة‭ ‬فلسطيني‭ ‬المدينة،‭ ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬العمل‭ ‬بالاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬مع‭ ‬إيران‭. ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬خسر‭ ‬ترامب‭ ‬انتخابات‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬كان‭ ‬أقل‭ ‬ودية‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬تجاه‭ ‬نتنياهو،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬لسبب‭ ‬شخصي‭ ‬وهو‭ ‬تهنئته‭ ‬للرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬فوزه‭.‬

لا‭ ‬يكترث‭ ‬المرشحان‭ ‬والحزبان‭ ‬بقضية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬لا‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ولا‭ ‬خارجه‭. ‬ويظهر‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬بايدن‭ ‬تجاه‭ ‬حلفائه‭ ‬التقليديين‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬رغم‭ ‬لغة‭ ‬الخطاب‭ ‬الانتخابي‭ ‬القوية‭ ‬عام‭ ‬2020‭. ‬ولم‭ ‬تتعرض‭ ‬هاريس‭ ‬لأي‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬الهامشية‭ ‬والتي‭ ‬تُستغل‭ ‬فقط‭ ‬لخدمة‭ ‬أهداف‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والصريحة،‭ ‬وتجاه‭ ‬هذه‭ ‬القضايا،‭ ‬يتخذ‭ ‬ترامب‭ ‬موقفا‭ ‬أكثر‭ ‬صراحة‭ ‬ووضوحا،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يكترث‭ ‬بقضايا‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وغياب‭ ‬الحريات‭ ‬وانتهاكات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬

في‭ ‬النهاية‭ ‬لم‭ ‬يخض‭ ‬ترامب‭ ‬أي‭ ‬حرب‭ ‬خارجية،‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬سحب‭ ‬قوات‭ ‬بلاده‭ ‬من‭ ‬أفغانستان،‭ ‬وحاول‭ ‬رد‭ ‬هوة‭ ‬الخلاف‭ ‬مع‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية،‭ ‬في‭ ‬خطوات‭ ‬دراماتيكية‭ ‬لم‭ ‬يجرؤ‭ ‬عليها‭ ‬رئيس‭ ‬أمريكي‭ ‬آخر‭. ‬وبصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬تأكيد‭ ‬الدعم‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬لا‭ ‬أجد‭ ‬فارقا‭ ‬واضحا‭ ‬بين‭ ‬ترامب‭ ‬وهاريس‭ ‬في‭ ‬دعمهما‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬يسمح‭ ‬كون‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬أجهزة‭ ‬ومؤسسات‭ ‬الحزب‭ ‬والدولة،‭ ‬أن‭ ‬يمنحه‭ ‬بعض‭ ‬الحرية‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬ومواقف‭ ‬مغايرة‭ ‬خارج‭ ‬الصندوق،‭ ‬والتي‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬خبرا‭ ‬سيئا‭ ‬للجانب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بعدما‭ ‬منح‭ ‬ترامب‭ ‬إسرائيل‭ ‬ما‭ ‬تريد‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬حكمه‭ ‬الأولى،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دعمه‭ ‬ووثقه‭ ‬ولم‭ ‬يغيره‭ ‬بايدن‭ ‬وهاريس‭.‬

{ كاتب‭ ‬صحفي‭ ‬متخصص

‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الأمريكية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا