العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أخطر 75 يوما في عهد بايدن

بقلم: محمد المنشاوي {

السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

تفصل‭ ‬75‭ ‬يوما‭ ‬بين‭ ‬تنصيب‭ ‬رئيس‭ ‬أمريكي‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬العشرين‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2025‭ ‬وبين‭ ‬يوم‭ ‬الانتخابات‭ ‬العامة‭ ‬المقرر‭ ‬إجراؤها‭ ‬يوم‭ ‬5‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل‭. ‬بعد‭ ‬انسحاب‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬السباق‭ ‬الانتخابي‭ ‬قبل‭ ‬شهرين‭ ‬بسبب‭ ‬تراجع‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬بصفة‭ ‬عامة،‭ ‬وقدراته‭ ‬الذهنية‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة،‭ ‬دخل‭ ‬بايدن‭ ‬وإدارته‭ ‬مرحلة‭ ‬‮«‬البطة‭ ‬العرجاء‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬الشلل‭ ‬العام‭ ‬كونها‭ ‬مرحلة‭ ‬لا‭ ‬يكترث‭ ‬فيها‭ ‬أحد‭ ‬برئيس‭ ‬مغادر‭ ‬وسيكون‭ ‬رئيسا‭ ‬سابقا‭ ‬قريبا‭. ‬فجأة‭ ‬انتقلت‭ ‬الأضواء‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬مواقف‭ ‬نائبته‭ ‬وخليفته‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الرئاسية‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس‭. ‬بافتراض‭ ‬حسم‭ ‬الانتخابات‭ ‬يوم‭ ‬5‭ ‬نوفمبر،‭ ‬يبقى‭ ‬أمام‭ ‬بايدن‭ ‬75‭ ‬يوما‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬كرئيس‭ ‬وكقائد‭ ‬أعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الأمريكية‭.‬

يخشى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعلقين‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬تشهده‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬مثيرة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬الحرجة‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬الأمريكي،‭ ‬خاصة‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬منه‭ ‬بتدخل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

يدرك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العسكريين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تصورات‭ ‬استراتيجية‭ ‬خطيرة‭ ‬لدى‭ ‬النخبة‭ ‬الحاكمة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭. ‬بعد‭ ‬نجاح‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬أعدائها‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬استخباراتية‭ ‬وعسكرية‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬والأسابيع‭ ‬الماضية،‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬اغتيال‭ ‬زعيم‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله،‭ ‬ومن‭ ‬قبله‭ ‬اغتيال‭ ‬زعيم‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬إسماعيل‭ ‬هنية،‭ ‬اتسعت‭ ‬شهية‭ ‬رئيس‭ ‬وزرائها‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ورغبته‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاحات‭ ‬أكبر‭.‬

مع‭ ‬أن‭ ‬واشنطن‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬لديها‭ ‬مخاوف‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬التورط‭ ‬في‭ ‬نزاع‭ ‬إقليمي‭ ‬ينتج‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬خطوات‭ ‬متهورة‭ ‬تدفع‭ ‬بانهيار‭ ‬الدولة‭ ‬وبث‭ ‬الفوضى‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬يتجاهل‭ ‬نتنياهو‭ ‬المخاوف‭ ‬الأمريكية‭ ‬طالما‭ ‬لم‭ ‬تقترن‭ ‬بأي‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬التشدد‭ ‬مع‭ ‬الحليف‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬ولواشنطن‭ ‬خبرة‭ ‬نتجت‭ ‬عن‭ ‬حرب‭ ‬أهلية‭ ‬طاحنة‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬1975‭ ‬و1990،‭ ‬وتسببت‭ ‬في‭ ‬إراقة‭ ‬دماء‭ ‬أمريكية‭ ‬كبيرة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬واشنطن‭ ‬تؤمن‭ ‬أن‭ ‬مقتل‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬اللبنانيين‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬مأساة‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬يخلق‭ ‬ضغطا‭ ‬شديدا‭ ‬على‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬حلفائها‭ ‬ويشوه‭ ‬صورة‭ ‬أمريكا‭ ‬بالتبعية‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬

كلما‭ ‬طال‭ ‬أمد‭ ‬الحرب،‭ ‬زاد‭ ‬التهديد‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬الصراعات‭ ‬التي‭ ‬تتصاعد‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬المنطقة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنضم‭ ‬جميعها‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬واحدة‭ ‬محفوفة‭ ‬بالمخاطر‭ ‬متعددة‭ ‬الجبهات،‭ ‬وأن‭ ‬صراعا‭ ‬مباشرا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يندلع‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وإيران‭. ‬ويدرك‭ ‬العقلاء‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬أن‭ ‬نتائج‭ ‬أي‭ ‬حرب‭ ‬إقليمية‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬عواقبها‭ ‬نتائج‭ ‬اقتصادية‭ ‬كارثية،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنحرف‭ ‬وتضر‭ ‬بهدف‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬سياستها‭ ‬الخارجية،‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬التعبئة‭ ‬لمواجهة‭ ‬تهديدات‭ ‬الصين،‭ ‬القوة‭ ‬الكبرى‭ ‬الصاعدة‭.‬

ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬تجاه‭ ‬مبادرة‭ ‬أمريكية‭ ‬فرنسية‭ ‬لوقف‭ ‬القتال‭ ‬لمدة‭ ‬21‭ ‬يوما‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬لبنان‭ ‬كان‭ ‬دليلا‭ ‬كاشفا‭ ‬لإمكانية‭ ‬تجاهل‭ ‬النداءات‭ ‬والمبادرات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وذلك‭ ‬بعدما‭ ‬أدركت‭ ‬إسرائيل‭ ‬محدودية‭ ‬قدرة‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬صارم‭ ‬تجاهها‭ ‬حال‭ ‬تجاهلها‭ ‬المبادرة‭. ‬بالفعل‭ ‬اتجهت‭ ‬إسرائيل‭ ‬للتصعيد،‭ ‬ونجحت‭ ‬في‭ ‬اغتيال‭ ‬نصر‭ ‬الله،‭ ‬وهاجمت‭ ‬بشدة‭ ‬أهدافا‭ ‬مدنية‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬مقتل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬لبناني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬بخر‭ ‬أي‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق،‭ ‬ولو‭ ‬مؤقت،‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬وعقب‭ ‬كل‭ ‬هجمة‭ ‬إسرائيلية،‭ ‬تؤيد‭ ‬واشنطن‭ ‬الخطوة‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬ثم‭ ‬تطالب‭ ‬بضرورة‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬وتدعو‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬التصعيد‭.‬

على‭ ‬مدار‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬اختارت‭ ‬واشنطن‭ ‬التحذير‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬نشوب‭ ‬حرب‭ ‬إقليمية،‭ ‬واختار‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬تجاهل‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حربا‭ ‬إقليمية‭ ‬دائرة‭ ‬بالفعل‭ ‬مع‭ ‬تدخل‭ ‬جماعة‭ ‬الحوثيين‭ ‬و«حزب‭ ‬الله‮»‬‭ ‬والمليشيات‭ ‬العراقية‭ ‬الموالية‭ ‬لإيران،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬الصراع‭.‬

تملك‭ ‬واشنطن‭ ‬عدسة‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬عدسة‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬ودفع‭ ‬ذلك‭ ‬بواشنطن‭ ‬إلى‭ ‬التخوف‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬انتصارات‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬القصير‭ ‬ليست‭ ‬مستدامة‭ ‬وربما‭ ‬تضع‭ ‬ببساطة‭ ‬الأساس‭ ‬لعقود‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬الأمن‭ ‬والحرب،‭ ‬ويخشى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬من‭ ‬التورط‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬مرير‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬العقدين‭ ‬اللذين‭ ‬استغرقهما‭ ‬إخراج‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬من‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان‭. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭ ‬العالمية‭ ‬والسياسية‭ ‬لما‭ ‬شهده‭ ‬العام‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭.‬

على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬عرف‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬هجمات‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬الشحن‭ ‬التجاري‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وتتعرض‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬الأمريكية‭ ‬والقوات‭ ‬البحرية‭ ‬المتحالفة‭ ‬معها‭ ‬‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬واعتراض‭ ‬الصواريخ‭ ‬من‭ ‬الحوثيين‭ ‬المدعومين‭ ‬من‭ ‬إيران‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الآثار‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المتتالية‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬تباطؤ‭ ‬سلاسل‭ ‬التوريد،‭ ‬حيث‭ ‬ترسل‭ ‬خطوط‭ ‬الشحن‭ ‬البضائع‭ ‬بواسطة‭ ‬طريق‭ ‬أطول‭ ‬حول‭ ‬إفريقيا،‭ ‬كبيرة‭ ‬أيضا‭.‬

أتصور‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يدرك‭ ‬جيدا‭ ‬توازنات‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬موسم‭ ‬انتخابات‭ ‬حاسم‭ ‬بين‭ ‬مرشحين‭ ‬يتنافسان‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬لإسرائيل‭. ‬ولم‭ ‬يتردد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬تجاهل‭ ‬وإحراج‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ضخامة‭ ‬الدعم‭ ‬الأمريكي،‭ ‬بل‭ ‬يرى‭ ‬بعض‭ ‬المعلقين‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يظهر‭ ‬الازدراء‭ ‬لرئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

رغم‭ ‬إدراك‭ ‬واشنطن‭ ‬لمصلحة‭ ‬نتنياهو‭ ‬الشخصية‭ ‬في‭ ‬شن‭ ‬حروب‭ ‬دائمة‭ ‬لتعويض‭ ‬فشله‭ ‬في‭ ‬وقف‭ ‬هجمات‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تأجيل‭ ‬حساباته‭ ‬القانونية‭ ‬لأنه‭ ‬يواجه‭ ‬تهما‭ ‬جنائية‭ ‬خطيرة،‭ ‬يعمل‭ ‬الاستقطاب‭ ‬الحاد‭ ‬والنفوذ‭ ‬الضخم‭ ‬للوبي‭ ‬المؤيد‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬أي‭ ‬تشدد‭ ‬تجاه‭ ‬إسرائيل‭.‬

وضعت‭ ‬إسرائيل‭ ‬بايدن‭ ‬وهاريس‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬سياسي‭ ‬محفوف‭ ‬بالمخاطر‭ ‬قبل‭ ‬5‭ ‬أسابيع‭ ‬من‭ ‬الانتخابات‭. ‬أدى‭ ‬فشل‭ ‬بايدن‭ ‬الطوعي‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬كبح‭ ‬جماح‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ولبنان،‭ ‬وربما‭ ‬إيران،‭ ‬وما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خسائر‭ ‬بشرية‭ ‬ضخمة،‭ ‬ونتائج‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬استبعاد‭ ‬مشاهدة‭ ‬سيناريوهات‭ ‬متهورة‭ ‬وفوضوية‭ ‬في‭ ‬أضعف‭ ‬75‭ ‬يوما‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬رئيس‭ ‬أمريكي‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يعمل‭ ‬له‭ ‬أحد‭ ‬أي‭ ‬حساب‭ ‬داخليا‭ ‬أو‭ ‬خارجيا،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الأعداء‭ ‬والمتنافسين‭ ‬بحسب،‭ ‬بل‭ ‬ممن‭ ‬يعتقدون‭ ‬أنهم‭ ‬أقرب‭ ‬حلفاء‭ ‬لهم‭ ‬كذلك‭.‬

 

{ كاتب‭ ‬صحفي‭ ‬متخصص

‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الأمريكية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا