العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في ميزان القانون الدولي

بقلم: د. رمزي بارود

الاثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

شهدت‭ ‬الأشهر‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬حدثين‭ ‬تاريخيين‭ ‬بارزين‭ ‬يتعلقان‭ ‬بالاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭. ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬تحديدا‭ ‬يومي‭ ‬19‭ ‬يوليو‭ ‬و18‭ ‬سبتمبر‭.‬

يتمثل‭ ‬الحدث‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬‮«‬الرأي‭ ‬القانوني‮»‬‭ ‬الأكثر‭ ‬شمولا‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬والتي‭ ‬كررت‭ ‬أن‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬ويجب‭ ‬بالتالي‭ ‬أن‭ ‬ينتهي‭ ‬فورًا‭.‬

أما‭ ‬القرار‭ ‬الثاني،‭ ‬والذي‭ ‬أقرته‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بعد‭ ‬شهرين،‭ ‬فقد‭ ‬حدد،‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬التاريخ،‭ ‬إطاراً‭ ‬زمنياً‭ ‬محدداً‭ ‬لانتهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭.‬

ورحب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بالإجماع‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬بطلان‭ ‬أي‭ ‬محاولة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬لتحويل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬المقصود‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬احتلالاً‭ ‬عسكرياً‭ ‬مؤقتاً‭ ‬إلى‭ ‬احتلال‭ ‬دائم‭.‬

ولكن‭ ‬من‭ ‬المفهوم‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬لم‭ ‬يتأثروا،‭ ‬وذلك‭ ‬ببساطة‭ ‬لأن‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬أثبت‭ ‬عدم‭ ‬فعاليته‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الكارثية‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬قراراته‭ ‬السابقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

وتجاهلت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬كلا‭ ‬الحدثين‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أكدت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربية‭ ‬الرئيسية‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‭ ‬أن‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬الرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬والقرار‭ ‬‮«‬غير‭ ‬ملزمين‮»‬‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬إنفاذه‭ ‬يصبح‭ ‬عديم‭ ‬الفائدة‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير،‭ ‬رغم‭ ‬ذلك‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬للمرء‭ ‬أن‭ ‬يتسرع‭ ‬في‭ ‬استنتاج‭ ‬أن‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬والجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬تستحق‭ ‬التوقف‭.‬

ولتقدير‭ ‬أهمية‭ ‬كلا‭ ‬التاريخين،‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نضعهما‭ ‬في‭ ‬السياق‭ ‬المناسب‭.‬

أولا،‭ ‬يجب‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬الرأي‭ ‬القانوني‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬مؤخرا،‭ ‬وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬من‭ ‬الرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬ذات‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2004،‭ ‬فإن‭ ‬الرأي‭ ‬الأخير‭ ‬لا‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬محددة،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬عدم‭ ‬شرعية‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بجدار‭ ‬الفصل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

في‭ ‬الواقع،‭ ‬كان‭ ‬القرار‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬اتخذته‭ ‬أعلى‭ ‬محكمة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬نتيجة‭ ‬لطلب‭ ‬محدد‭ ‬قدمته‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬يناير‭ ‬2023‭ ‬لإبداء‭ ‬الرأي‭ ‬‮«‬حول‭ ‬الممارسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‮»‬‭.‬

ثانياً،‭ ‬لقد‭ ‬توصلت‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬استنتاجاتها‭ ‬بعد‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬شهادات‭ ‬ممثلي‭ ‬52‭ ‬دولة‭ ‬وثلاث‭ ‬منظمات‭ ‬دولية،‭ ‬والتي‭ ‬انحازت‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬إلى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬سعيهم‭ ‬التاريخي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحرية‭ ‬والعدالة‭ ‬واحترام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭.‬

ثالثا،‭ ‬لقد‭ ‬تطرق‭ ‬رأي‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬القضايا،‭ ‬دون‭ ‬ترك‭ ‬مجال‭ ‬لأي‭ ‬تفسير‭ ‬خاطئ‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬لقد‭ ‬دعت‭ ‬المحكمة‭ ‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬‮«‬وجودها‭ ‬غير‭ ‬القانوني‮»‬‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة،‭ ‬كما‭ ‬دعتها‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬سحب‭ ‬قواتها‭ ‬العسكرية‮»‬،‭ ‬والتوقف‭ ‬عن‭ ‬توسيع‭ ‬المستوطنات‭ ‬وإخلاء‭ ‬كل‭ ‬المستوطنين‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬وهدم‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬الجدار‭ ‬العازل‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تشييده‭ ‬داخل‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭.‬

رابعا،‭ ‬يأتي‭ ‬رأي‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المفترضة‭ ‬في‭ ‬تهميش‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وانتزاع‭ ‬الدعم‭ ‬الأمريكي،‭ ‬الذي‭ ‬اعترف‭ ‬فعليا‭ ‬بالسيادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعربية‭ ‬المحتلة‭.‬

فإذا‭ ‬ضغطت‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬على‭ ‬زر‭ ‬إعادة‭ ‬ضبط‭ ‬عدم‭ ‬شرعية‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين،‭ ‬فإن‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬ضغطت‭ ‬على‭ ‬الزر‭ ‬السياسي‭.‬

وبالفعل،‭ ‬فإن‭ ‬قرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬رقم‭ (‬A‭/‬ES-10‭/‬L‭.‬31‭/‬Rev‭.‬1‭) ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬قد‭ ‬أنهى‭ ‬أي‭ ‬أوهام‭ ‬إسرائيلية‭ ‬بأنها‭ ‬ستتمكن،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الضغط‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬أو‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬من‭ ‬إنهاء‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬احتلالها‭ ‬العسكري‭ ‬للأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ -‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة‭.‬

ويدعو‭ ‬القرار‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬الامتثال‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وسحب‭ ‬قواتها‭ ‬العسكرية،‭ ‬والوقف‭ ‬الفوري‭ ‬لجميع‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاستيطانية‭ ‬الجديدة،‭ ‬وإجلاء‭ ‬جميع‭ ‬المستوطنين‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬وتفكيك‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬الجدار‭ ‬العازل‭ ‬الذي‭ ‬بنته‭ ‬داخل‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‮»‬‭.‬

وصوتت‭ ‬124‭ ‬دولة‭ ‬لصالح‭ ‬القرار،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬صوتت‭ ‬14‭ ‬دولة‭ ‬ضده،‭ ‬وبالتالي،‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬يتم‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يؤمنون‭ ‬بأولوية‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬الصراعات‭ ‬وأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يؤمنون‭ ‬بذلك‭.‬

ومن‭ ‬المهم‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬حددت،‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬إطارًا‭ ‬زمنيًا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينتهي‭ ‬فيه‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭: ‬‮«‬في‭ ‬موعد‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬12‭ ‬شهرًا‭ ‬من‭ ‬اعتماد‭ ‬القرار‮»‬‭.‬

في‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬يُقصد‭ ‬بالاحتلال‭ ‬العسكري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عملية‭ ‬مؤقتة،‭ ‬يتم‭ ‬تنظيمها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعاهدات‭ ‬والتفاهمات‭ ‬القانونية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اتفاقيات‭ ‬جنيف‭ ‬الرابعة،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬اتفاقيات‭ ‬أخرى‭. ‬لكن‭ ‬إسرائيل‭ ‬حولت‭ ‬تلك‭ ‬العملية‭ ‬المؤقتة‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬دائمة‭.‬

وإذا‭ ‬لم‭ ‬ينته‭ ‬الاحتلال‭ ‬العسكري‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬خلال‭ ‬الإطار‭ ‬الزمني‭ ‬المحدد‭ ‬للقرار،‭ ‬فإن‭ ‬إسرائيل‭ ‬بذلك‭ ‬تنتهك‭ ‬مجموعتين‭ ‬من‭ ‬القوانين‭: ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬السابقة‭ ‬بشأن‭ ‬هذه‭ ‬المسألة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فتاوى‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬والقرار‭ ‬الأخير‭ ‬أيضاً‭.‬

إن‭ ‬تركيز‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬العنصر‭ ‬‮«‬غير‭ ‬الملزم‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬لا‭ ‬يغير‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬عدم‭ ‬شرعية‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬أو‭ ‬يقوض‭ ‬إجماع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعدالة‭ ‬النضال‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ضد‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وانتهاكات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وسائر‭ ‬المظالم‭ ‬الأخرى‭.‬

وفي‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف،‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬تحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬فلا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬مختلف‭ ‬القرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬توازنات‭ ‬القوى‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭.‬

ولذلك،‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬ومؤيديهم‭ ‬أن‭ ‬يتوقعوا‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ملزماً‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك،‭ ‬إلى‭ ‬طرد‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وقطاع‭ ‬غزة‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة،‭ ‬فأن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬سوف‭ ‬يحررون‭ ‬أنفسهم،‭ ‬لكن‭ ‬موقف‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬يظل‭ ‬مهما‭ ‬لأنه‭ ‬يعيد‭ ‬تأكيد‭ ‬شرعية‭ ‬النضال‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ويخلق‭ ‬مساحة‭ ‬للتضامن‭ ‬ويساعد‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬تهميش‭ ‬إسرائيل‭ ‬بسبب‭ ‬انتهاكاتها‭ ‬المستمرة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

 

‭ ‬{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا