العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العدوان الإسرائيلي على غزة لـن يـــكــسـر إرادة الشـعـب الفلسـطـيني

بقلم: د. رمزي بارود

الاثنين ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬تم‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬العدوانية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والغارات‭ ‬الدموية‭ ‬وأعمال‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬نتائجها‭ ‬الإنسانية‭ ‬المروعة‭: ‬أي‭ ‬حصد‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأرواح،‭ ‬ومحو‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وتدمير‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

لا‭ ‬ينكر‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬أن‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الملحة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بالفعل‭ ‬ذات‭ ‬أولوية،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عوامل‭ ‬أخرى‭ ‬تستحق‭ ‬أيضا‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬وإيلائها‭ ‬الاهتمام‭ ‬اللازم،‭ ‬خاصة‭ ‬ونحن‭ ‬نحتفل‭ ‬بالذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬الأولى‭ ‬للحرب‭ ‬العدوانية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مستمرة‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬أعمال،‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى،‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬الجماعي‭ ‬لم‭ ‬تنته‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬استخلاصها‭ ‬بالفعل‭ ‬حول‭ ‬العواقب‭ ‬الوخيمة‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬للحرب‭.‬

أولاً،‭ ‬يظل‭ ‬الفلسطينيون،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬العسكري‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬والحصار‭ ‬الجائر،‭ ‬والإخفاقات‭ ‬العديدة‭ ‬لقيادتهم،‭ ‬فاعلين‭ ‬سياسيين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بقوة‭ ‬قوية‭ ‬تنبع‭ ‬أساسا‭ ‬من‭ ‬المرونة‭ ‬الجماعية‭ ‬والقوة‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬العاديون‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة‭.‬

كانت‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ستبدو‭ ‬مختلفة‭ ‬لو‭ ‬انهار‭ ‬المجتمع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬آلة‭ ‬الحرب،‭ ‬أو‭ ‬انقسم‭ ‬إلى‭ ‬فصائل‭ ‬متحاربة،‭ ‬أو‭ ‬أصبح‭ ‬يائسا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬ضغوط‭ ‬مستحيلة‭ ‬تمثلها‭ ‬حالة‭ ‬الحرب،‭ ‬والدمار‭ ‬غير‭ ‬المسبوق،‭ ‬والمجاعة‭ ‬الحادة،‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭.‬

وهذه‭ ‬الحقيقة‭ ‬وحدها‭ ‬تؤكد‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬مصير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬المحو‭ ‬أو‭ ‬الاندثار‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬التهميش،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬مصير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬سوى‭ ‬الاستمرارية‭ ‬وحتى‭ ‬الازدهار‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

ثانياً،‭ ‬إن‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية،‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬منهمكة‭ ‬في‭ ‬صراعاتها‭ ‬وتحدياتها‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والسياسية،‭ ‬تظل‭ ‬متحدة‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬كأولوية‭ ‬عربية‭ ‬قصوى‭ ‬وكقضية‭ ‬مركزية،‭ ‬وقد‭ ‬أتاح‭ ‬ذلك‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الحكومات‭ ‬العربية‭ ‬تكرار‭ ‬موقفها‭ ‬بشأن‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الظروف‭ ‬الحالية‭ ‬قد‭ ‬تمنع،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬بعض‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مشاركة‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬إخلاصهم‭ ‬لفلسطين‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬ملموس‭ ‬وعملي،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المستقبل‭ ‬سيثبت‭ ‬أن‭ ‬مركزية‭ ‬فلسطين‭ ‬المتجددة‭ ‬في‭ ‬الخطابات‭ ‬السياسية‭ ‬والشعبية‭ ‬العربية‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬ثقلها‭ ‬وقيمتها‭.‬

وينطبق‭ ‬نفس‭ ‬المنطق‭ ‬على‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬متحدة‭ ‬حول‭ ‬قضية‭ ‬واحدة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الآن‭ ‬متحدة‭ ‬حول‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭. ‬وهذا‭ ‬يمكن‭ ‬الشعور‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬البلدان‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وبين‭ ‬المجتمعات‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الغرب‭.‬

وسيكشف‭ ‬المستقبل‭ ‬المزيد‭ ‬عن‭ ‬معنى‭ ‬عودة‭ ‬فلسطين‭ ‬إلى‭ ‬حضن‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬يمكن‭ ‬للمرء‭ ‬أن‭ ‬يستنتج‭ ‬بالفعل‭ ‬أن‭ ‬صمود‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬قد‭ ‬أعاد،‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬تركيز‭ ‬الاهتمام‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬باعتبارها‭ ‬القضية‭ ‬الرائدة‭ ‬والمركزية‭ ‬لجميع‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬تحاول‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إيجاد‭ ‬مسافة‭ ‬آمنة،‭ ‬وعدم‭ ‬الاضطلاع‭ ‬بأي‭ ‬دور‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬الإقليمي‭ ‬الذي‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬غزة،‭ ‬فإن‭ ‬الجهات‭ ‬الفاعلة‭ ‬غير‭ ‬التابعة‭ ‬لدول‭ ‬بعينها‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬ولبنان‭ ‬والعراق‭ ‬وأماكن‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬تتحدى‭ ‬القواعد‭ ‬التقليدية‭ ‬للسياسة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

كذلك،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬الجماهير‭ ‬العربية‭ ‬تستنجد‭ ‬بالجيوش‭ ‬العربية‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬الحروب‭ ‬والصراعات‭ ‬والمجازر‭ ‬السابقة‭.‬

ويبدو‭ ‬أن‭ ‬الأدوار‭ ‬التي‭ ‬لعبتها‭ ‬قوى‭ ‬المقاومة‭ ‬قد‭ ‬شغلت‭ ‬الأدوار‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬النظرية،‭ ‬أن‭ ‬تلعبها‭ ‬الجيوش‭ ‬التقليدية،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الجماعات‭ ‬المسلحة‭ ‬القوية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تتحرك‭ ‬لملء‭ ‬الفجوات،‭ ‬مظهرة‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬قولاً‭ ‬وفعلاً‭. ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬تاريخياً‭.‬

ثالثا،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬غير‭ ‬فعال‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬دائما،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬الدموية‭ ‬والعدوانية‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬قد‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬انقسامات‭ ‬بين‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‭ ‬والشمال‭ ‬العالمي‭.‬

ومع‭ ‬بعض‭ ‬الاستثناءات‭ ‬القليلة،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬الشمال‭ ‬العالمي‭ ‬مصرًا‭ ‬على‭ ‬ترديد‭ ‬الشعارات‭ ‬القديمة‭ ‬حول‭ ‬‮«‬حق‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‮»‬،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يتجاهل‭ ‬كل‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وأمريكا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وأماكن‭ ‬أخرى‭ ‬أصبحت‭ ‬أعلى‭ ‬وأكثر‭ ‬جرأة‭ ‬في‭ ‬مطالبتها‭ ‬بالعدالة‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬وبالتطبيق‭ ‬المتساوي‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭.‬

لقد‭ ‬أدت‭ ‬حالة‭ ‬التمرد‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‭ ‬بالفعل‭ ‬إلى‭ ‬إجراءات‭ ‬بطيئة،‭ ‬ولكنها‭ ‬جادة،‭ ‬اتخذتها‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية،‭ ‬والمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية،‭ ‬ومؤخراً‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أيضاً‭.‬

لقد‭ ‬أصدرت‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قرارًا‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024‭ ‬يحدد‭ ‬موعدًا‭ ‬نهائيًا‭ ‬فعليًّا‭ ‬لانتهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لفلسطين‭.‬

إن‭ ‬القرار‭ ‬A‭/‬ES-10‭/‬L‭.‬31‭/‬Rev‭.‬1،‭ ‬والموعد‭ ‬النهائي‭ ‬الذي‭ ‬حدده‭ ‬‮«‬في‭ ‬موعد‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬12‭ ‬شهرًا‮»‬،‭ ‬أعلن‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬بطلان‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬نفذتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬جميع‭ ‬المستوطنات،‭ ‬وضم‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭.‬

رابعاً،‭ ‬لقد‭ ‬تأثر‭ ‬جيل‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬بالحرب‭ ‬المرعبة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭. ‬إن‭ ‬الصور‭ ‬الدموية،‭ ‬والتوسلات‭ ‬اليائسة‭ ‬للأطفال‭ ‬الذين‭ ‬فقدوا‭ ‬آباءهم،‭ ‬ومظاهر‭ ‬الدمار‭ ‬العارم،‭ ‬وفشل‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬وقف‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬هذا،‭ ‬سوف‭ ‬تبقى‭ ‬محفورة‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الجماعية‭ ‬للعالم‭ ‬سنوات‭ ‬عديدة،‭ ‬بل‭ ‬لأجيال‭ ‬قادمة‭.‬

وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬حدود‭ ‬التضامن‭ ‬العالمي‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‭ ‬سوف‭ ‬تكسر‭ ‬أخيراً‭ ‬حدود‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬مساحات‭ ‬جغرافية‭ ‬وثقافية‭ ‬جديدة‭ ‬ومتنامية،‭ ‬وأن‭ ‬فلسطين،‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬لن‭ ‬تظل‭ ‬موضع‭ ‬نقاش‭ ‬سياسي‭ ‬أو‭ ‬موضوع‭ ‬أكاديمي‭.‬

ربما‭ ‬يكون‭ ‬الوعي‭ ‬العالمي‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬تطور‭ ‬حول‭ ‬النضال‭ ‬الفلسطيني‭ ‬قد‭ ‬حقق‭ ‬الكتلة‭ ‬الحرجة‭ ‬المطلوبة‭ ‬والتي‭ ‬ستؤدي‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬النموذجي‭ ‬المنشود‭: ‬العدالة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وأخيرًا،‭ ‬علمتنا‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الهمجية‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬القوة‭ ‬النارية‭ ‬المتفوقة‭ ‬قد‭ ‬تحدد‭ ‬النتائج‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬القصير،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬أن‭ ‬يكسر‭ ‬إرادة‭ ‬شعب‭ ‬مصمم‭ ‬على‭ ‬النضال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استعادة‭ ‬كرامته‭ ‬وانتزاع‭ ‬حريته‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬التضحيات‭.‬

 

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا