حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس من بيروت على «وقف فوري لإطلاق النار» بين حزب الله وإسرائيل.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري «نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701» الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 سبتمبر.
وحذّر بوريل أمس من أن لبنان بات «على شفير الانهيار» بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه «ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وأعلن كذلك أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ لتقديم 200 مليون يورو إلى الجيش اللبناني.
وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.
لكن لم يتم إعلان أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خاصة ضد معاقل حزب الله في لبنان.
وقال بوريل خلال المؤتمر الصحفي «في سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك