أقرت محكمة التمييز حكما بحبس آسيوي 3 سنوات بعد أن قاد سيارته مخمورا وارتكب حادثا مروريا تسبب في وفاة واصابة 4 من أفراد اسرته الذين كانوا معه في السيارة اثناء قيادتها، حيث كان المتهم يقود السيارة عصرا تحت تأثير المسكرات لدرجة أفقدته السيطرة على السيارة، وعند أحد المنعطفات فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار وعمود إنارة مما تسبب في إصابة المجني عليه الأول بإصابات أدت إلى وفاته وإصابة اخرين.
أسندت إليه النيابة أنه في 22 ديسمبر 2023 أنه تسبب بخطئه في موت المجني عليه، وكان ذلك ناشئا عن قيادته المركبة تحت تأثير السكر ودون أن يبذل أقصى عناية ولم يلتزم الحيطة والحذر فتسبب بإلحاق الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الخاص بالمجني عليه والتي أدت إلى وفاته، كما تسبب في إصابة المجني عليه، وذلك بسبب قيادته بدون حذر وتحت تأثير المسكرات، كما قاد المركبة تحت تأثير المسكرات لدرجة تجعله يفقد السيطرة عليها وارتكب الجرائم المسندة إليه، كما تسبب في احداث تلفيات في ممتلكات الغير وقاد المركبة من دون اتخاذ الحذر والحيطة اللازمين.
وعاقبته المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس 3 سنوات مع النفاذ عما أسند إليه وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة. طعن على الحكم امام المحكمة الكبرى الاستئنافية التي أيدت العقوبة ولم يرتض الحكم فطعن عليه امام محكمة التمييز، حيث طعن دفاع المتهم على الحكم مدعيا ان الحادث كان بسبب عدم وجود فرامل جيدة في السيارة لكونها موديلا قديما بالإضافة إلى عدم ارتداء المجني عليهم حزام الأمان مما يقطع السبب بين الحادث وما تعرضوا له، كما أن الحكم وقع عليه عقوبة مغلظة ولم يرأف به لكون المجني عليهم أفراد أسرته، إلا أن محكمة التمييز رفضت طعن المتهم وأقرت حكم أول درجة وأشارت الى أن دفوع المتهم ليست في محلها لأنه ثبت قيادة المتهم تحت تأثير المسكرات وعدم اتخاذه الحيطة والحذر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك