الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
تحية إجلال وامتنان.. إلى جلالة الملك المعظم
نحن بحاجة ماسة وضرورة إلى الغوص في أعماق وتفاصيل المشروع الإصلاحي والعهد الزاهر لمملكة البحرين منذ لحظة ولادته.. منذ لحظة إشعاع نوره في فكر الملك المعظم.. منذ لحظة صياغته وتدشينه عبر ميثاق العمل الوطني الذي نال الإجماع الشعبي.. ونقل مملكة البحرين وشعبها إلى مرحلة جديدة من العمل والتنمية، والمؤسسات والحريات.
نحن بحاجة إلى أن ننظر للماضي البحريني العريق ونتعلم منه.. ونتوقف عند الحاضر المزدهر ونرتقي فيه.. ونرى المستقبل الزاهر ونسير نحوه.. وننقل الأمانة الوطنية إلى الأجيال القادمة.
ولقد جاءت الكلمة الملكية السامية التي تفضل بها جلالته أيده الله، خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.. حاملة معاني نبيلة، وإشارات رفيعة، ووقفة وفاء جميلة، وحافزا وداعما لمزيد من العمل والانجاز لصالح مملكة البحرين ومستقبلها.
هذا يوم الوطن.. ويوم القائد العظيم، الأب الغالي والإنسان الكريم.. الذي نذر النفس «كابن لعيسى وحافظا لعهده» بأن تتواصل مسيرة البناء والتطوير بذات العزم الوطني لخدمة المملكة العزيزة، وحمل أمانتها العظيمة، والتي قطع من أجلها، أمام الله، عهدًا موثوقًا بأن تبقى نموذجًا متحضرًا، ووطنًا متقدمًا، يفخر بكفاءة أبنائه وبناته، ويعتز بسعيهم المخلص، لعلو شأن البحرين وصون كل ذرة من ترابها الوطني.
أدرك تماما أن في هذا اليوم.. يود فيه كل مواطن أن يوصل حبه ومكنون فؤاده إلى القيادة الحكيمة، التي سارت بنا نحو التنمية والأمان، وحفظت الوطن والشعب من مراحل عصيبة وتحديات كبيرة، وكان النصر حليفها، والانجاز عنوانها، وراحة المواطن من أولوياتها، والعيش الكريم من ركيزة مسيرتها ومشروعها، ومبادراتها وبرامجها.
كل كلمات وعبارات التقدير والامتنان.. وكل مقالات وبيانات الإجلال والاحترام.. وكل تقارير الإشادة والاعتزاز.. وكل مظاهر واحتفالات البهجة والسعادة.. لا توفي حق الملك المعظم أيده الله.. مهما قلنا ومهما كتبنا ومهما عبرنا من مشاعر التحية والمحبة.
كل ما نستطيع قوله: ((الحمد لله على نعم البحرين.. والحمد لله على نعمة الملك القائد حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه.. وعلى نعمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد حفظه الله)).
في هذا اليوم المبارك الأغر.. نجدد العهد والولاء للقيادة الحكيمة.. ونؤكد أن الوفاء الجميل الواجب علينا.. يستلزم المزيد من صدق الانتماء والإخلاص.. والمزيد من العمل والانجاز، ودعم جهود «فريق البحرين» في كل مجال.. فهذا وطن يعيش فينا.. وهذه قيادة تتعامل معنا جميعا من دون استثناء، كأفراد وأبناء لها في ظل الأسرة البحرينية الواحدة.
وفي هذه المناسبة، نتشرف أن نرفع أسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات إلى المقام السامي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك