اطلالة
هالة كمال الدين
halakamal99@hotmail.com
وقفات
{ انطلاقا من حرص إدارة مدرسة بيان البحرين على تعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة، بدأ التنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية في مملكة البحرين للعمل على البدء بتطبيق برنامج «معا نعمل» لطلبة المرحلة الإعدادية الذي يغطي موضوعات عديدة ومتنوعة تتراوح بين المسؤولية المدنية وتعزيز القيم الثقافية وكيفية المشاركة في الحوارات الهادفة والبناءة مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.
شكرا لمدرسة البيان بقيادة د. مي بنت سليمان العتيبي رئيسة مجلس الأمناء ولوزارة الداخلية وللقائمين على تطبيق هذا البرنامج المهم، فما أحوج أبناءنا اليوم إلى تكريس القيم الثقافية لديهم، وإلى تنمية لغة الحوار مع الآخر، الأمر الذي يسهم في صقل شخصيات الجيل الجديد بما يتواكب مع المستجدات من حولهم.
{ قامت طالبة في إحدى المدارس الثانوية في ولاية أمريكية برش معلمها مرتين برذاذ الفلفل بعد أن أخذ هاتفها في الفصل، وكان المعلم نفسه قد تعرض قبل شهرين لموقف في حادثة منفصلة للكم على وجهه للسبب نفسه من قبل طالب آخر.
تلك الواقعة إنما تجعلنا نتوقف أمام أمرين مهمين؛ الأول هو مدى الوقاحة التي تمارس اليوم تجاه المعلم، وهو ما نشاهده أحيانا في عالمنا العربي أيضا وإن اختلف الأسلوب، لنعود ونؤكد هنا أنه من أمن العقوبة أساء الأدب، وأهمية تفعيل الإجراءات التي تعيد للمعلم هيبته، أما الأمر الآخر فهو ضرورة منع استخدام الهاتف نهائيا أثناء اليوم الدراسي، هذا الجهاز الساحر الذي سلب عقول وقلوب الجميع كبارا وصغارا.
{ أكدت وزارة الصناعة والتجارة أن رصد التغيير على أسعار قطاع الطعام والشراب في البحرين يتم بشكل إحصائي من خلال هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية طبقا للمعايير الدولية للإحصائيات، وأن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال الفترة من 2011 إلى 2022 كان بمعدل 36%.
وفي الوقت ذاته أظهرت نتائج دراسة روسية انخفاض مؤشر أسعار المستهلك في البحرين بنسبة 0.1% خلال مارس الماضي، وبذلك تكون البحرين هي الدولة الوحيدة في العالم التي سجلت انخفاضا في هذا الصدد خلال تلك الفترة، وكانت وكالة «ستاندرد اند بورز» للتصنيفات الائتمانية قد عدلت نظرتها المستقبلية لاقتصاد مملكة البحرين من مستقرة إلى إيجابية بفضل تحسن المسار المالي للمملكة.
في الواقع ورغم ما يتم إجراؤه من دراسات وما يعلن من أرقام يبقى كل ما يهم المواطن اليوم هو أن يكون هناك نوع من التوازن بين ارتفاع الأسعار وراتبه الذي لم يتزحزح من مكانة سنوات، رغم ما يشهده السوق من تضخم في الأسعار يستنزفه ماديا ومعنويا.
{ أكدت وزارة السياحة أن مبلغ الانفاق المستهدف الوصول إليه بالنسبة إلى السياحة الوافدة في عام 2026 هو 2 مليار دينار بزيادة قدرها 100% عن الرقم المستهدف لعام 2022، إضافة إلى رفع عدد زوار المملكة بهدف السياحة إلى أكثر من 14 مليون زائر بزيادة تصل إلى 60% عن العام الماضي.
كلام جميل ورائع، ولكن ما هي الخطط والبرامج الجاذبة للسياح التي أعدتها الوزارة لتحقيق هذه الأرقام؟؟
سؤال بحاجة إلى إجابة حتى تتحقق تلك الاحصائيات على أرض الواقع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك