العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

سلطان عُمان يختتم زيارة سياسية واقتصادية للكويت

الأربعاء ١٥ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

الكويت‭ - (‬رويترز‭): ‬اختتم‭ ‬سلطان‭ ‬عُمان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬زيارة‭ ‬للكويت‭ ‬بحث‭ ‬خلالها‭ ‬مع‭ ‬أمير‭ ‬البلاد‭ ‬الشيخ‭ ‬مشعل‭ ‬الأحمد‭ ‬الصباح‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ووقعت‭ ‬الدولتان‭ ‬خلالها‭ ‬عدة‭ ‬اتفاقيات‭.‬

وبعد‭ ‬وصول‭ ‬الضيف‭ ‬العماني‭ ‬للكويت‭ ‬أمس‭ ‬الأول،‭ ‬عُقدت‭ ‬جلسة‭ ‬مباحثات‭ ‬رسمية‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬برئاسة‭ ‬أمير‭ ‬الكويت‭ ‬وسلطان‭ ‬عمان‭. ‬

وقال‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الديوان‭ ‬الأميري‭ ‬الكويتي‭ ‬إن‭ ‬الجلسة‭ ‬تناولت‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وسُبل‭ ‬تعزيزها‭ ‬وتنميتها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬وتوسيع‭ ‬أُطُر‭ ‬التعاون‭ ‬بينهما‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬مصالحهما‭ ‬المشتركة‭. ‬كما‭ ‬تناولت‭ ‬أيضا‭ ‬‮«‬أهم‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭ ‬ودعم‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬ومسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬والعربي‭ ‬المشترك‭ ‬وآخر‭ ‬المستجدات‭ ‬على‭ ‬الساحتين‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‮»‬‭. ‬

وخلال‭ ‬الأزمة‭ ‬الخليجية‭ ‬التي‭ ‬عصفت‭ ‬بالمنطقة‭ ‬قبل‭ ‬سنوات،‭ ‬انتهجت‭ ‬الكويت‭ ‬وعُمان‭ ‬سياسة‭ ‬الحياد،‭ ‬وسعتا‭ ‬لرأب‭ ‬الصدع‭ ‬بين‭ ‬أطراف‭ ‬الأزمة،‭ ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬كلاهما‭ ‬لإقامة‭ ‬علاقات‭ ‬وثيقة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الأطراف‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭. ‬

وترتبط‭ ‬الدولتان‭ ‬الخليجيتان‭ ‬بعلاقات‭ ‬اقتصادية‭ ‬آخذة‭ ‬في‭ ‬النمو،‭ ‬إذ‭ ‬بلغ‭ ‬الاستثمار‭ ‬الكويتي‭ ‬المباشر‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬سبتمبر‭ ‬2023‭ ‬نحو‭ ‬2.4‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬بحسب‭ ‬تصريح‭ ‬سابق‭ ‬لسفير‭ ‬السلطنة‭ ‬لدى‭ ‬الكويت‭. ‬

كما‭ ‬بلغ‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬غير‭ ‬النفطي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬124‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬كويتي‭ (‬403.32‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭) ‬خلال‭ ‬2023،‭ ‬طبقا‭ ‬لوزير‭ ‬التجارة‭ ‬الكويتي‭. ‬

وخلال‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬اختُتمت‭ ‬أمس‭ ‬أُقيم‭ ‬ملتقى‭ ‬الأعمال‭ ‬الكويتي‭ ‬العماني‭ ‬للتجارة‭ ‬والاستثمار،‭ ‬وتم‭ ‬خلاله‭ ‬توقيع‭ ‬مذكرات‭ ‬تفاهم‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الاستثمار‭ ‬المباشر‭ ‬وأنشطة‭ ‬التقييس‭ ‬والدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والتدريب،‭ ‬ومذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬بين‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للاستثمار‭ ‬الكويتية‭ ‬وجهاز‭ ‬الاستثمار‭ ‬العماني‭.‬

وزار‭ ‬أمير‭ ‬الكويت‭ ‬عُمان‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬حيث‭ ‬افتتح‭ ‬مع‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬مصفاة‭ ‬الدقم،‭ ‬وهي‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬وبلغت‭ ‬تكلفته‭ ‬8‭.‬5‭ ‬مليارات‭ ‬دولار،‭ ‬ويقع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الدقم‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬بحر‭ ‬العرب‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬530‭ ‬كيلومترا‭ ‬جنوب‭ ‬غربي‭ ‬العاصمة‭ ‬مسقط‭. ‬

وتبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬التكريرية‭ ‬للمصفاة،‭ ‬230‭ ‬ألف‭ ‬برميل‭ ‬يوميا‭ ‬وتنتج‭ ‬الديزل‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬50‭ ‬و‭ ‬60‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬منتجاتها،‭ ‬وغاز‭ ‬البترول‭ ‬المسال‭ ‬والنافثا‭ ‬ووقود‭ ‬الطائرات‭ ‬والفحم‭ ‬البترولي‭ ‬والكبريت‭ ‬وتصدر‭ ‬لمختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا