العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

احتجاج مئات اليابانيين أمام السفارة الأمريكية في طوكيو تضامنا مع فلسطين

الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

نظم‭ ‬مئات‭ ‬اليابانيين‭ ‬مظاهرة‭ ‬أمام‭ ‬السفارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬طوكيو‭ ‬احتجاجا‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬واشنطن‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وتزويدها‭ ‬بالأسلحة‭ ‬التي‭ ‬تقتل‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭.‬

وأطلق‭ ‬المحتجون‭ ‬على‭ ‬المظاهرة‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬تحرك‭ ‬أمام‭ ‬السفارة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬تحرك‭ ‬طارئ،‭ ‬سلام‭ ‬لفلسطين‮»‬‭.‬

وسمحت‭ ‬الشرطة‭ ‬لأربعة‭ ‬من‭ ‬المتظاهرين‭ ‬بالاقتراب‭ ‬من‭ ‬بوابة‭ ‬السفارة،‭ ‬حيث‭ ‬تلوا‭ ‬بيانات‭ ‬تدين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬و«تورطها‭ ‬في‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‮»‬‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وأنهوا‭ ‬خطاباتهم‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬أمريكا‭ ‬جلبت‭ ‬العار‭ ‬لنفسها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬وهجمات‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وهتف‭ ‬المتظاهرون‭: ‬‮«‬بايدن،‭ ‬لا‭ ‬يمكنك‭ ‬الاختباء،‭ ‬بايدن،‭ ‬بايدن‭ ‬لا‭ ‬تدعم‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‮»‬‭.‬

وكان‭ ‬الرهبان‭ ‬البوذيون‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المتظاهرين،‭ ‬ودعوا‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭. ‬وأشار‭ ‬أحد‭ ‬المتظاهرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬وصفت‭ ‬نيلسون‭ ‬مانديلا‭ ‬بأنه‭ ‬إرهابي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬‮«‬يظهر‭ ‬الطبيعة‭ ‬الحقيقية‮»‬‭ ‬للحكومة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وكُتب‭ ‬على‭ ‬اللافتات‭ ‬المعروضة‭: ‬‮«‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ - ‬لا‭ ‬تتواطأ‭ ‬مع‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‮»‬،‭ ‬‮«‬أوقفوا‭ ‬غزو‭ ‬رفح‮»‬،‭ ‬و«التوقف‭ ‬عن‭ ‬استيراد‭ ‬الطائرات‭ ‬الهجومية‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭ ‬إسرائيلية‭ ‬الصنع‮»‬‭.‬

واستهدف‭ ‬المتظاهرون‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬قالوا‭ ‬إنها‭ ‬تتعاون‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ومن‭ ‬بينهم‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬كاواساكي‮»‬‭ ‬للصناعات‭ ‬الثقيلة،‭ ‬وشركة‭ ‬‮«‬جابان‭ ‬إير‭ ‬كرافت‭ ‬سابلاي‮»‬،‭ ‬وشركة‭ ‬‮«‬سوميشو‭ ‬آيرو‭ ‬سيستم‮»‬،‭ ‬و«كايجاي‭ ‬بوسان‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا