دعت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز أمس المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية، مضيفة أن إسرائيل لن توقف جنونها حتى يقوم المجتمع الدولي بوقفه.
وأضافت المقررة الأممية أن إسرائيل كثفت هجماتها على رفح الفلسطينية بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية بوقف عملياتها في المدينة، مضيفة أن «الأنباء التي تصل إليّ من الناس المحاصرين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مروعة».
وفي سياق متصل قالت الأمم المتحدة أمس إن عملية وصول المساعدات إلى قطاع غزة تراجعت بشكل كبير جدا منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في الـ7 من مايو الجاري.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أنه خلال الفترة ما بين الـ7 والـ23 من مايو الجاري دخل فقط إلى القطاع 906 شاحنات، حوالي 800 منها كانت محملة بإمدادات غذائية، وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بعدد سكان القطاع الذي يبلغ نحو 2.3 مليون نسمة، يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة صدور أمر من محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح «فورا».
وقال مسعفون فلسطينيون أمس إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 30 شخصا في هجمات جديدة على قطاع غزة.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 31 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفجر أمس أفاد شهود فلسطينيون وفرق وكالة فرانس برس بحصول غارات إسرائيلية على مدينة رفح ودير البلح، كما قامت طائرات إسرائيلية بشنّ غارات على مخيم جباليا بشمال القطاع، بينما طال القصف المدفعي مناطق قريبة من محطة للكهرباء في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أفاد شهود عيان.
وقال سكان والدفاع المدني الفلسطيني إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في عمق منطقة جباليا، حيث دمرت عشرات المنازل والمتاجر والطرق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك