القاهرة - سيد عبدالقادر:
أعلن رسميا انتهاء الاجتماع الثلاثي بالقاهرة بين الوفود المصرية والأمريكية والإسرائيلية ظهر أمس، من أجل بحث إعادة افتتاح معبر رفح. وأكد مصدر مصري رفيع المستوى تمسك مصر خلال الاجتماع بموقعها الثابت بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
وأكد المصدر مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية للقطاع.
وأكد الوفد الأمني المصري خلال الاجتماع مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، وتمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يومياً، تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود.
وأشارت مصادر إلى أن القاهرة تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بينما ترغب إسرائيل في وجود «بعثة أممية»، للمشاركة في تشغيل المعبر بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها.
وقالت المصادر إن موقف مصر يستند إلى أن البعثة الأوروبية كانت مشاركة في تشغيل المعبر في إطار اتفاق المعابر عام 2005، ولديها الجاهزية الفنية من أجل استئناف إدخال المساعدات في أقرب وقت بعد انسحاب إسرائيل من المعبر.
وقد ضم الوفد الأمريكي في الاجتماع الثلاثي مدير قسم الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي تيري وولف.
يذكر أن الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد صرح في وقت سابق بأنه تتم دراسة مطلب بوجود بعثة أوروبية في معبر رفح، لكنه رهن هذا المطلب بوقف إطلاق النار في غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك