عقد أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون اجتماعهم الرابع والعشرين، اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم العالي بدولة قطر - رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، و الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي مستهل كلمته رفع الأمين العام أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى على الدعم المستمر لمساندة مسيرة العمل الخليجي المشترك، حيث كان لتوجيهاته وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الأثر البالغ في الدفع بهذه المسيرة المباركة إلى مجالات أرحب، راجياً لسموه موفور الصحة والعافية، وللشعب القطري الشقيق كل ما يتطلع إليه من تطور وازدهار.
كما قال خلال كلمته إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس يؤمنون إيماناً راسخاً بأن قطاع التعليم العالي هو السبيل لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، إذ يمثل التعليم استثماراً إستراتيجياً لدول المجلس، وهذا ما أظهرته تقارير البنك الدولي من تقدم لدول مجلس التعاون في تحسين رأس المال البشري الذي يعتبر التعليم أحد أهم ركائزه، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية العمل بشكل مشترك ودؤوب ومستمر من أجل رفع مستوى مخرجات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، لا سيما وأن هذه المخرجات تلعب دوراً كبيراً في رسم مستقبل دولنا وتنفيذ إستراتيجياتها وتحقيق طموحها.
وذكر أن اجتماع اليوم شهد مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، وإقرار عدد من القرارات واللوائح، بهدف دفع مسيرة العمل التعليمي المشترك إلى مزيد من التكامل والترابط وبما يتماشى مع رؤى دول المجلس في هذه المجال.
كما قدم الشكر والتقدير لمقام وزارة التربية والتعليم العالي بدولة قطر على تطوير واستضافة وإطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة للجامعات "جامعتي خليجية"، التي تربط أكثر من 40 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس والموجهة لأكثر من 2,000,000 طالب وطالبة من أبناء دول المجلس، تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى بالتوجه نحو التحول الرقمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك