مقال رئيس التحرير
أنـــور عبدالرحمــــــن
يوم محفور في الذاكرة
سيبقى يوم أمس حاضرا في ذهني؛ لأنني تشرفت بالحصول على تكريم أعتز وأفخر به من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، لي كشخصية العام الصحفية لعام 2024، بالتزامن مع الدورة الثامنة من جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وأتقدم إلى سموه بجزيل الشكر والامتنان على تشريفي بهذه الجائزة، وهو ما يعكس الاهتمام الذي يوليه سموه للصحافة الوطنية.
ستظل هذه المناسبة منقوشة في ذاكرتي، وأنا أستعيد سنوات العمل في عالم الصحافة، تلك السنوات التي حرصت من خلالها على أن أكون لبنة من لبنات بناء صرح الصحافة البحرينية المتين.
ومع كل خطوة من خطواتي لتسلم الجائزة كان يجول في بالي خاطرة واحدة، أن هذا التكريم ليس لشخصي فقط، بل هو تكريم لـ«أخبار الخليج»، هذه المؤسسة العريقة التي أسهمت وتسهم في رسم تلك الصورة المشرقة عن مملكتنا الغالية.
وعندما تشرفت بتسلم الجائزة من سمو نائب جلالة الملك ولي العهد، طالعت أمامي لأنظر إلى وجوه الكوادر الصحفية المتميزة التي تزخر بها صحافتنا الوطنية، تلك الوجوه التي أتطلع إلى أن تحمل عبء المسيرة للمستقبل، وأن تضع نصب أعينها مصلحة الوطن والمواطن، وتعلي قيم المواطنة الحقة، وأن ترى في الاهتمام الرسمي بالصحفيين دافعا لمواصلة العمل الجاد في هذا الدرب الطويل.
وتبقى كلمة شكر واجبة إلى سعادة د. رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام على الجهود المبذولة في تنظيم حفل جائزة رئيس الوزراء للصحافة لتكريم الصحفيين، وحرصه على إقامة ندوة مصاحبة للجائزة تتناول التحديات المستقبلية التي تواجه الصحافة، وقد تشرفت بالمشاركة فيها إلى جانب زملاء وزميلات أفاضل من البحرين والإمارات وسلطنة عمان.
ولا بد أن يعي المجتمع أن الصحافة البحرينية هي شريك في المسيرة التنموية بتسليط الضوء على كل ما يهم الوطن، ولن تستطيع أن تؤدي دورها من دون تقدير لقيمتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك