اطلالة
هالة كمال الدين
halakamal99@hotmail.com
الشكر واجب
*يقول حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم: «القائد الإنسان لا بد أن تكون قدماه على الأرض.. يعيش مع البشر.. يكابد أحوالهم.. ويعايش حياتهم.. ويعرف أدق تفاصيل معاناتهم.. حتى يستطيع تغيير حياتهم إلى الأفضل»!
يحتفل العالم هذا الشهر باليوم العالمي للعمل الإنساني وهو يوم مخصص للاعتراف بمجهودات العاملين في هذا المجال، وبهذه المناسبة نود هنا التوجه برسالة شكر وامتنان إلى جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة على إنجازاته الإنسانية منذ توليه قيادة الحكم، وعلى تلك اللفتات الكريمة التي يبادر بها لمساعدة الآخرين، وعلى استجابته الكريمة لأي مناشدات تندرج تحت هذا الإطار، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على ما يتمتع به جلالته من قلب كبير ورحيم يحمل أجمل مشاعر الإنسانية والعطاء، الأمر الذي جعل مملكة البحرين رائدة في العمل الإنساني والخيري ليس على الصعيد المحلي بل على مستوى العالم.
إن الرحمة تجمع بين البشر، وتوحد القلوب، وجبر خواطر الناس من أعظم الأعمال الإنسانية، فشكرا جلالة الملك على إنسانيتك التي لا يرتقي بدونها أي شعب على وجه الأرض، وعلى تكريس مبدأ إنكار الذات والتسامح عند المقدرة في زمن أصبحنا فيه أمام إنسان أقل رحمة وعطفا.
*أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قد أولى فئة الشباب جل اهتمامه ورعايته السامية لهم، وذلك من أجل تهيئة الطريق أمامهم ليكونوا صناع المستقبل في ظل الدعم والمساندة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي وضع سياسات وخططا استراتيجية وطنية واضحة لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية وإدراج هذا ضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات المقبلة.
جاء ذلك في تصريح سموه بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يركز هذا العام على «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، مؤكدا أنه ليس ثمة استثمار أفضل من مساعدة الشباب على تطوير قدراتهم، والاستماع لهم، والإنصات لأفكارهم، وتمكينهم، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من أجل الارتقاء بوطنهم.
بالفعل الخير كله في الشباب، فمصير أي أمة يتوقف على شبابها، فهم الثروة الحقيقية لها، وسيفها، والسياج الذي يحميها، هم الفرصة السانحة لها للنمو والتحضر، وبوابتها نحو الإبداع والابتكار والسير إلى الأمام.
يقول الرسول عليه السلام: «أوصيكم بالشباب خيرا.. فإنهم أرق أفئدة.. إن الله بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب.. وخالفني الشيوخ»!
فشكرا لقيادتنا الرشيدة على تنفيذ وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك