على مسؤوليتي
علي الباشا
عاشور يدعم دراغان
} فوز الخالدية برباعية على القوة الجوية العراقي يمثل دعما قويا لمنتخبنا الوطني قبيل لقاءيه الشهر الجاري امام الصين واستراليا؛ وإن على الكابتن (دراغان) ان يستثمر ذلك، لكون عدد من لاعبيه الأساسيين اسهموا في فوز الخالدية؛ بعدما احسن (عاشور) توظيفهم فنيا في لقائه الاخير، وهم برأيي كانوا بحاجة الى مثل هذا اللقاء التنافسي.
} والنتيجة التي انتهى عليها لقاء الخالدية والجوية كان يمكن ان تصل لأكثر من الأربعة التي انتهى عليه لو لم يخفف (الاصفر) من اندفاعه الهجومي؛ والذي مكن اللاعب (الاسود) تسجيل ثلاثة اهداف (هاتريك)؛ مما يشير الى أن الفريق سيكون رقما صعبا في مشاركته الاسيوية، وهذا امر طبيعي بما يتوافق لديه من نجوم في كل الخطوط.
} وهذا من دون شك يؤكد على (ذكاء) الكابتن علي عاشور في اختياراته للاعبيه؛ ورغبته في ان يكون لفريقه حضور قوي اسيويا؛ فضلا عن رغبته في حصد كل القاب الموسم الكروي المحلي؛ والا لما اختار كل هذا الكم من اللاعبين، وهو ما يجعل لديه دكة بدلاء لا تقل قوة عن اللاعبين الاساسيين، وهذا تفكير متقدم لأبي (الياس) وعقليته الاحترافية!
} فوز كما قلت يدعم (المنتخب الوطني) لأن الكابتن (دراغان) في أشد الحاجة الى لاعبين يعيشون احتكاكا تنافسيا لمباراتيه؛ حيث لا بديل عن الفوز فيهما اذا اردنا ان يكون ترشحنا لنهائيات (2026) على الاقل مباشرا من خلال هذه المرحلة (الثالثة)، وليس الانتظار حتى (الرابعة)؛ لأننا لا تريد أن نضع هذا التأهل على كف عفريت ، فيفلت منا كل شيء!
} وكما قلت في مرة سابقة ان مشاركة انديتنا التي تضم في صفوفها اغلب اللاعبين الاساسيين في المنتخب الاول؛ في المسابقات الاسيوية والاقليمية يجب ان يستغلها الكابتن (دراغان) باختيار أجهزها بدنيا وفنيا لتكون بمعيته كنوع من الاولويات بدلا من ان تضم قائمة نوفمبر التي اعلنها؛ لاعبين مصابين او يتواجدون فقط على دكة الاحتياط!
} أخيرا برأيي ان الحاجة ملحة الى أن يجلس الكابتن (دراغان) مع مدربي الأندية التي تضم اغلب اللاعبين المنضمين الى المنتخب الاول؛ لتبادل الأفكار ولأن يبدأ معهم من حيث ما انتهوا عليه خلال مشاركتهم النادوية؛ فمن الأفضل أن يكون هناك تكامل في عمل الطرفين لتحاشي الإرهاق وتراكم الاصابات؛ فالهدف دوما هو المنتخب الوطني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك