يأتي القطاع الصحي ضمن القطاعات الأكثر اهتمامًا وعلى قائمة أولويات الحكومة الرشيدة فيحظى باهتمام مستمر من خلال دعمه بأفضل الكفاءات الوطنية والخبرات المتنوعة. ويتم توفير مختلف الإمكانات والموارد التي تسهم في تعزيز القطاع الصحي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة منه بما ينعكس إيجابا على صحة المواطن.
وتتضافر الجهود المشتركة بين القطاعين الصحي العام والخاص لتحقيق ذلك وقد لاحظنا المجهود الكبير التي تقوم به المستشفيات الحكومية في الفترة الأخيرة بقيادة الدكتورة مريم الجلاهمة التي أزالت الكثير من العوائق أمام المرضى ضمن خطة استراتيجية مدروسة بدءا من استقبال الطوارئ وخدمات كبار السن وتصفير عمليات زراعة القوقعة، وتقليل في قوائم الانتظار، نحن هنا نتحدث عن مجهود ضخم وتقديم رعاية صحية لعدد كبير من المرضى.
وكذلك أخذت الخدمات الطبية الملكية على عاتقها بقيادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، توفير أحدث التقنيات والعلاجات للمرضى ورفع الطاقة الاستيعابية مع تجديد في الأقسام وتم افتتاح أول مركز شامل لصحة المرأة في أكتوبر الماضي وسعدنا بخبر إتمام مركز محمد بن خليفة للقلب قسم جراحة الأطفال لمائتي جراحة قلب للأطفال، إن ما يحدث طفرة حقيقية وبصمة ستظل طويلا.
وعادة يلجأ المريض للمستشفيات الخاصة كملاذ آمن وعليها طبعا عبء كبير تتعاون يدا بيد مع المستشفيات الحكومية لتحقيق نظام صحي مستدام على مستوى عالمي يتماشى مع الاستراتيجية الصحية المحددة لتحسين الرعاية الصحية المطلوبة وذلك بتعزيز الوعي وإرشاد المواطنين صحيًا وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة.
وجود شعور الطمأنينة من جهة المريض والمستشفيات الخاصة من حيث التعامل الراقي وجودة الخدمات المقدمة ووجود الطبيب الكفء الذي طالما وجده في مستشفيات البحرين التي تخدم قطاعا كبيرا من المرضى، يجعل عليها مسؤولية كبيرة تجاه المرضى.
رعاية صحية قائمة على ثقة متبادلة بين الطرفين ونعلم أن القطاع الخاص يبذل قصارى جهده للاستمرار على هذا النهج.
ثقة وآمال وآلام المرضى في أيد أمينة … القطاع الصحي البحريني
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك