في ألمانيا، يواجه مالكو المنازل القديمة التي تعتمد على التدفئة التقليدية كالنفط والغاز تحديات في بيعها، إذ يتوقع العقاريون أن هذه المنازل ستفقد جزءا كبيرا من أسعارها خلال السنوات القليلة القادمة بنسب تتراوح بين 20% و30%. وتشير التقارير إلى أن المنازل التي لم تشهد تطوير وتجديد وسائل التدفئة شهدت انخفاضا حادا في الأسعار، وباتت أرخص من العقارات الأخرى الموفرة للطاقة، ما يخلق فجوة متزايدة في الأسعار بين العقارين، حيث باتت كفاءة استهلاك الطاقة معيارا أساسيا في تحديد قيمة المنازل، ربما بشكل أكبر من موقع العقار وباقي المواصفات.
وكانت تكاليف التدفئة المرتفعة قد شكلت عبئاً على الكثير من الأسر في ألمانيا خلال العام الماضي في العام الماضي بشكل خاص ولا سيما مع ارتفاع أسعار التدفئة بأكثر من 31%. وقد تفاقمت أزمة الطاقة مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن وضعت قيود على امدادات الغاز إلى الدول الأوروبية. ولا تزال آثار أزمة الطاقة في ألمانيا واضحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك