الأربعاء الأول من نوفمبر يوم الاحتفاء بالطبيب البحريني، تقف الكلمات عاجزة عن التعبير أمام نوعية من البشر، تعيش بيننا بأرواح ملائكة، اختصهم الله بالرحمة والشجاعة والإنسانية كمشاعر وأفعال يتقدمون الصفوف الأولى دائما.
الطبيب يمثل الأخلاق النبيلة العظيمة من التضحية، والعطاء، وحفظ أسرار المرضى، يحمل رسالة اجتماعية سامية، فينظر أفراد المجتمع إلى الطبيب على أنه ذلك الشخص الذي يحمل كل القيم والأخلاق الحميدة، فيلجؤون إليه في بعض الأشياء التي تخص حياتهم الخاصة نظراً إلى أنه الشخص الأمين عليهم وعلى حياتهم.
حياة الطبيب العلمية والعملية لا تتوقف عند حد معين بل تستمر بمواصلة الخبرات مع من سبقوه، لذلك يستعين بدمج الخبرات بين الأجيال، ويطور من نفسه ليواكب العصر وما يظهر من مستجدات، ويسابق الزمن ليبحث أكثر وأكثر، مستمرا بشغف ليصبح معلما لأجيال قادمة، وفي نفس الوقت لا يزهد في تلقي العلم مع الزملاء. ثم يمزج كل ما لديه ويقدمه للمرضى بكل حب.
أتشرف أن أعمل وسط الحقل الطبي منذ سنوات عديدة، في أحاديثنا الإنسانية ألمس معاناتهم وأرى مشاعرهم واهتمامهم بمرضاهم.
رحلة الطب رحلة طويلة خلقت من أجل الأبطال، مهنة الطبيب هي المهنة الوحيدة التي تحتفي بها كل دولة على حدة ولها أيضا احتفال عالمي.
أطباءنا الكرام.. كل عام وأنتم العون والسند.. كل عام والطبيب البحريني بخير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك